أعلن وزير الخارجية الإثيوبي الدكتور تادروس أدهانوم عن استحداث "الدبلوماسية الاقتصادية" في علاقات بلاده مع العالم الخارجية مشيرا انها سوف تصبح في محور العلاقات الخارجية للحكومة الاثيوبية بهدف الاسهام في جلب الاستثمارات ودفع مشروعات التنمية الاقتصادية في البلاد. وقال أدهانوم خلال لقاء مع المجتمع الدبلوماسي بأديس أبابا بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد إن هذه الدبلوماسية استحدثت رسميا في السياسة الخارجية لاثيوبيا مؤكدا أن إثيوبيا سوف تسعى الى الحصول على دعم شركائها الانمائيين من أجل تحقيق خطة النمو والتحول الاقتصادي الخمسية والتي تبنتها البلاد.
وأضاف أدهانوم أن العلاقات الدبلوماسية لاثيوبيا تركز على الحد من الفقر مضيفا أن الجهود مكنت الأمة لكي تكون واحدة من أسرع الدول في النمو الاقتصادي في العالم.
وأضاف أن اثيوبيا ستظل دائما عازمة على ضمان إحلال السلام والاستقرار بمنطقة القرن الافريقي، مشددا على أن اثيوبيا ستبذل قصارى جهدها لاحلال السلام المستدام والاستقرار بين السودان وجنوب السودان. كما دعا المجتمع الدولي الى توفير الدعم اللازم للحفاظ على السلام واعادة الاستقرار في منطقة القرن الافريقي.
وكان رئيس وزراء اثيوبيا هيلي مريام ديسالين قد أصدر قبل اسبوعين قرارا بتعيين أدهانوم وزيرا للخارجية.
وشغل أدهانوم منصب وزير الصحة في بلاده لمدة سبع سنوات قبل تعيينه وزيرا للخارجية خلفا لديسالين الذي تولى رئاسة وزراء البلاد بعد وفاة ملس زيناوي.