قالت صحيفة يو اس توداى الامريكية، ان مصر خرجت للتصويت ولكن يبدو ان جانبا واحدا على قدر كبير من التنظيم وهو الاسلاميين، وقد بثوا رسائلهم الت تدعو الناخبين للتصويت بنعم فى الاستفتاء وهذه الرسائل تجعل العديد بالتنبؤ بأنه سوف تدفع مسودة الدستور الى الموافقة عليه، حيث استغل جماعة الاخوان المسلمين مخاوف الفقراء وحلمهم فى الاستقرار لصالحهم، وقد شنوا حملة في الأحياء الفقيرة، ووضع خطط لمستقبل أفضل في حين يوزعون الطعام المجاني. واشارت صحيفة جورزاليم بوست الاسرائيلية الناطقة بالانجليزية، أن الوضع فى مصر يؤدى المزيد من الانقسامات في العالم العربي، حيث إذا تم التصويت على الدستور، فإن البرلمان الجديد والذى سيتم تشكيله لوضع مشروع صيغة منقحة، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى تسعة أشهر. واشارت برغم انه لن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية إلا بعد الجولة الثانية، لكن من المرجح أن التفاصيل سوف تظهر بعد الجولة الأولى والتى من شأنها أن تعطي فكرة عن الاتجاه العام، واضافت الصحية ان المناخ المتوتر فى مصر دفع الجيش لتوفير الأمن للانتخابات، وقد نشر الجيش حوالي 120.000 جندي و6000 من الدبابات والعربات المدرعة لحماية مراكز الاقتراع وغيرها من المباني الحكومية وقالت الصحيفة ان كثير من الهيئات الحقوقية فى الخارج قد انتقدت الدستور بشدة وقال المجلس الدولي للحقوقيين، ومقره جنيف، ان الدستور لا يرقى إلى المعايير الدولية وقال خبراء الأممالمتحدة لحقوق الإنسان انه ينبغي إعادة النظر في مشروع لضمان أن مصر على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي على المساواة وحقوق المرأة ورأت الاذاعة الالمانية فى نسختها الانجليزية ان الاستفتاء على دستور مصر يتحكم فيه الجوع، والامية لأن المواطنين الفقراء، وغير المتعلمين من المرجح أن يتم إقناعهم من قبل الإسلاميين للتصويت بنعم. وأشارت اذاعة صوت فرنسا "فرانس 24" ان المصريين يلون باصواتهم بمنتهى المرارة، فهو الاجبار على الاختيار، واصبح الدستور هو في قلب الصراع على السلطة بين الرئيس المصري محمد مرسي والمعارضة