أكدت ندوة " تعليم التفكير العلمي في مدارسنا" أن المناهج الدراسية وطرق التدريس في مدارسنا تكرس بناء شخصية محدودة الرؤية تصادمية، تنظر لأي مشكلة تواجهها من زاوية واحدة.. ومن ثم تخرج أجيالا تتسم بالتطرف الفكري والانغلاق على الذات. وطالبت الندوة -التي نظمتها جماعة "تحوتي للدراسات المصرية"- بضرورة وضع منهج مستقل لتعليم التفكير في مدارسنا لتجاوز المعوقات التي تفرضها ظروف العملية التعليمية بمشاكلها وإلا ستظل عملية تطوير التعليم مجرد حبر على ورق لا أكثر وستظل السلبيات أكثر من الإيجابيات. كما طالب المشاركون في الندوة بتوفير طرق ووسائل التعليم الحديث وتعليم مهارات التفكير السليم والتركيز علي تعليم التفكير فقط بطريق غير مباشر بحيث تتم عملية تعليم مهارات التفكير بشكل ضمني في سياق تدريس محتوي المواد الدراسية، إلى جانب تعليم الطلاب المفاهيم الإنسانية والحقوقية وقيم الحرية والحقوق والمواطنة والديمقراطية والسلام الاجتماعي وقبول الآخر.