أحمد كامل أكد عدد من النشطاء الحقوقيون في تصريحات إلى ظهر اليوم الخميس، انهم سيعدلون مسارهم الحقوقي وستكون مراقبة الرئيس القادم وتقييم أدائه ضمن أولوياتهم في المرحلة المقبلة، مشيرين إلى أنهم سيحشدون الجماهير من أجل ذلك. مؤكدين أن منظماتهم ستعمل بشكل دوري على تقييم اداء الرئيس القادم وحكومته بالاضافة الى نقده الدائم والاشاده بعمله اذا اتخذ قرارات نافعة للبلاد، كما اكدوا انهم سيعملون على معاقبة الرئيس القادم اذا اخطأ في حق الشعب من خلال اصدار البيانات والتقارير لحشد الجماهير ضده لتقويم مساره. الناشطة الحقوقية وعضو البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات جورجيت قليني، لفتت إلى ضرورة تفعيل دور الحقيقيين في مراقبة الرئيس القادم، بصفته المسؤول الاول عن حقوق المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، داعية الحقوقيين إلى التفاعل مع الجماهير وحشدهم لمحاسبته إذا أخطأ. وأشارت الناشطة الحقوقية والمدير التنفيذي لمركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية داليا زيادة، إلى أن المنظمات الحقوقية ستشارك القوى السياسية تقييم اداء الرئيس القادم ونقده سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، إضافة الى توجيه الرأي العام نحو متابعة كل ما يقوم به الرئيس القادم وكيفية تقييم أدائه باعتباره خادم الشعب. وطالب الناشط الحقوقي والمدير التنفيذي للمنظمة المصرية لحقوق الانسان طارق زغلول، الرئيس القادم باحترام عمل منظمات المجتمع المدني وحقوقها في التعبير عن آرائها مؤكداً ان المنظمة المصرية ستراقب قرارته وستقوم بتوعية الجماهير بكيفية نقد رئيسهم ومحاسبته. وفي سياق متصل، أعرب الناشط الحقوقي ومدير برامج المعهد المصري الديمقراطي أحمد بدوي عن تخوفه الشديد من فوز المرشح أحمد شفيق في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة أمام الدكتور محمد مرسي، مشيرًا إلى أن شفيق سيعيد جهاز أمن الدولة إذا فاز مما قد يضيق الخناق على عمل المنظمات الحقوقية في مصر كما كان أيام مبارك.