طالب حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان الشعب المصري، باختيار الرئيس القادم الذي سيعطي الضمانات الأساسية التي تنقذ البلاد من الازمة الاقتصادية والسياسية التي عاشتها منذ ادارة المجلس العسكري للبلاد. كما ناشد أبو سعدة المجتمع المدني بكافة أطيافه بضرورة اجراء حوار جاد خلال هذه الفترة قبل إختيار الرئيس للحصول على ضمانات واضحة من المرشحين "احمد شفيق" و "محمد مرسي" لحماية الثورة، وقال أبوسعدة: " لابد من اعادة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد الانتهاء من الدستور". واكد أبو سعدة ان الانتخابات الرئاسية عبرت عن الشعب المصري بشكل افضل مما كانت عليه الانتخابات البرلمانية مشيراً الى ان ما أسفرت عنه الانتخابات يعد بمثابة الوضع الحقيقي التي توافقت عليه كل الفصائل والانتماءات السياسية في مصر عكس ما انتجته الانتخابات البرلمانية. واوضح محمد زارع عضو البعثة المصرية ورئيس المنظمة العربية للاصلاح الجنائي، أن الحزب الوطني كان يعمل بكل قواعده الانتخابية بشكل شبه رسمي لمساندة أحمد شفيق، ووصفها زارع انها أشباح الحزب المنحل التي تتمنى عودة اتباع مبارك، مشيرا الى ان البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات هي فكرة جديدة لاول مرة في مصر قائمة على العمل الجماعي بين منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية وشخصيات عامة على مستوى الجمهورية وتتكون من 26 منظمة حقوقية و 150 شخصية عامة بين برلمانيين وسياسيين. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات ظهر اليوم في فندق السفير بالدقي، للإعلان عن نتائج مراقبتها للانتخابات الرئاسية المصرية، وعمليات الاقتراع في محافظات مصر بحضور عدد من النشطاء الحقوقيين ومنهم عزة كامل ومحمد زارع وجورجيت قليني ومنى نادر ونادر عناني ومحمد حجازي ومجدي عبدالحميد.