قتحم المتظاهرون في مدينة المحلة الكبرى مقر مجلس المدينة في خطوة تصعيدية جديدة، معلنين العصيان المدني وتشكيل مجلس ثوري مدني لإدارة شئون المدينة، وسيتم الإعلان عن أسماء المجلس الثوري فور الانتهاء من الاتفاق على التشكيل النهائي . كما أغلقوا جميع مداخل المحلة وشوارعها الرئيسية واحتلوا شريط السكة الحديد وأعلنوا العصيان المدني . يُذكر أن مئات المتظاهرين كانوا قد استوقفوا القطار القادم من طنطا على مزلقان ميدان الشون، عقب صلاة الجمعة، وأصرّوا على عدم استكمال رحلات السكك الحديدية، اعتراضاً على خطاب الدكتور مرسي، الذي تأكد لهم من خلاله جميع مطالبهم بإلغاء الإعلان الدستوري، وإلغاء الاستفتاء على دستور غير توافقي واعتداء مليشيات الإخوان على المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية. وأعلن المتظاهرون أنها خطوة أولى نحو التصعيد، وتوعدوا من يحاول منعهم من الاحتجاجات بأي صورة كانت، وأنهم مصرّون على القصاص لدماء الضحايا خلال الأحداث الأخيرة، وذلك على طريقتهم وبعيداً عن القانون الذي وصفوه بأنه أضاع دماء شهداء ثورة 25 يناير.