أعلنت القوى الثورية والسياسية بمحافظة المنوفية، رفضها للدعوات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين لاستهداف مظاهرات واعتصامات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور مرسي وقراراته التي وصفوها بالاستبدادية مؤكدين أن أحداث الاتحادية أظهرت الوجه الحقيقي القبيح للإخوان على حد وصفهم وهي الوصول للحكم والسلطة على جثث الشعب المصري وأي كانت العواقب. وأكد محمد كمال منسق حركة 6 ابريل المستقلة بالمنوفية، إن جماعة الإخوان المسلمين بنزولها أمس لمحيط الاتحادية تحولت من جماعة سياسية إلى قوة إرهاب واستبداد تمارس عنفها ضد جماهير الشعب المصري وقواة الثورية، مضيفا، أن الإخوان تقود لحرب أهلية بين المصريين وبرعاية رئيس الجمهورية . وحمل "كمال" جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي المسئولية كاملة عن أعمال العنف التي تحدث في محيط قصر الاتحادية . وأضاف هيثم الشرابي " أمين التجمع بالمنوفية "، إن ما يحدث أمام الاتحادية من سفك الدماء يدفع مصر إلى الانقسام، والدم عند الاتحادية دليل على أن مرسي يفقد أي شرعية أخلاقية ويتحول إلى متهم بدم شهداء مصريين، وأضاف أنه لابد من إلغاء الإعلان الدستور وحذف مواد الإعلان الدستوري من الدستور المادة الثانية والسادسة وتأجيل الاستفتاء الى وقت آخر . فيما أدان محمد نبيل منسق حزب الدستور بالمنوفية، الاعتداء على معتصمى قصر الاتحادية من جانب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أن الوجه الحقيقي للجماعة قد انكشف، مضيفا أن الوداعة وسماحة الأخلاق التي طالما يرددونها ما هي إلا شعار يغطون به وجوههم الحقيقية من أجل الوصول إلى الكراسي البرلمانية ولكن حينما يشعرون بأن هذه الكراسي سوف تذهب من بين أيديهم تجدهم يفعلون مثلما فعلوا أمس مع المعتصمين بقصر الاتحادية. وأوضح خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية، أن ما حدث امام قصر الاتحادية أمس حادثة لن ينساها التاريخ "فهى كانت دعوة منظمة من الجماعة للاشتباك وليس للتظاهر"، وعلى الرئيس محمد مرسي الخروج للشعب المصري بأكمله وليس لمؤيديه فقط وتقديم الاعتذار الرسمي له وان يفتح باباً للحوار مع كل الأطياف السياسية من أجل ايجاد حلول للخروج من هذا المازق .