تحرك المئات من امام مسجد مصطفى محمود انتظارا في مسيرة إلى ميدان التحرير والتي دعا لها عدد من القوى السياسية المعارضة للاعلان الدستوري المكمل وطرح مسودة الدستور للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري. وصف الدكتور احمد البرعي مساعد رئيس حزب الدستور ووزير الاسكان الأسبق مسودة الدستور الحالية بانها باطلة شكلا وموضوعا حيث قامت بكتابته جمعية باطلة وليس لها اى شرعية مما ادى الى انتاج مواد بعيدة . وأضاف البرعي ل ان الشخصيات المشكلة لجبهة الانقاذ الوطني حريصة على ان استمرا الجبهة قائلا "صباحي وموسى والبرادعي تعلموا من اخطاء الماضي ولن يسمحوا بتفتيت جبهتهم . في حين قال الدكتور عمرو الشوبكي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان مصر تعيش الان في حالة انقسام الى كتلتين لافتا ان الخلاف لم يعد على الاغلبية التي قد تاتي بحكومة ولكن لا يمكن ان تكتب دستور ،مشيرا إلى ان الدستور اذا لم يكتب بشكل توافقي فانه سيكرس الى دولة الاستبداد التي ستقصى المعارضة. وعن قرار مرسي باصدار تعديل للاعلان الدستوري الصادر بمارس 2011 ليتيح للمحامين واساتذة الجامعة للاشراف على الاستفتاء كبديل للقضاه ،اوضح الشوبكي ان هذا الامر بات مشكلة حقيقية لانه سيؤدي الى التشكيك في نتائج الاستفتاء ،مؤكدا ان تحركات مرسي مبنية على الخطوات التي تتخذها جماعة الاخوان المسلمين.