قال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة "الإخوان المسلمين" إن الدكتور محمد مرسي أحسن صنعا بطرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي لإنهاء حالة الانقسام في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض للإعلان الدستوري، مشيرا إلى أنه بموافقة الشعب على الدستور ينتهي العمل بجميع الإعلانات الدستورية. وأوضح حسين "، أنه على مَن يرفض مشروع الدستور، أن يخرج للتصويت عليه ب "لا"، منوها إلى أنه لا يمكن ل"قلة" محتشدة في ميدان التحرير أن تفرض رأيها على الأغلبية الكاسحة من الشعب المصري.
واستبعد حسين أن يؤدي قرار الدكتور مرسي إلى تصعيد في الشارع بين القوى الرافضة والقوى المؤيدة للدستور، مشددا على أن الشعب المصري لن يسمح لأي شخص بإفساد الجو الديمقراطي.
ولفت حسين إلى أن الديمقراطية تعني الاحتكام إلى الإرادة الشعبية والصندوق هو الفيصل بين المؤيدين للدستور والمعارضين له، داعيا القوى السياسية المعارضة للدستور أن تنزل وتقول "لا"، وإن وافق الشعب على رفض الدستور فليشكلوا هم تأسيسية جديدة ويطرحوا دستورا جديدا للاستفتاء.
واختتم حسين بالتأكيد على أن التصويت على الدستور سيثبت أن الجمعية التأسيسية والرئيس كانا على حق، متوقعًا أن يخرج عشرات الملايين للتصويت على الدستور وأن "نعم"، لن تقل بأي حال من الأحوال عن 70%.