أصدر حزب مصر الثورة بياناً نعي فيه الشعب المصرى فى وفاة محمد صلاح جابر "جيكا" عضو حزب الدستور ضحية احداث محمد محمود و"اسلام مسعود" احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وضحية احداث دمنهور . و استنكر الحزب صمت الرئيس والحكومة الواضح عما يحدث بالبلاد من نزيف لدماء المصريين و اشتباكات فى الشوارع بين المؤيدين والمعارضين رافضا إراقة دماء المصريين محملاً "الرئيس" و "الحكومة" المسئولية كامله و محذراً من قدوم ثورة جديدة . و أشار الحزب الى أن م ايحدث بالبلاد يجر "مرسى" و "جماعته" الى سيناريو مشابه لما حدث قبل اندلاع الثورة موضحاً أن مطالب الثوار "لمبارك" في البداية كانت رحيل النظام ومع تجاهلهم و استخدام العنف ضدهم وسقوط المزيد من الشهداء رفع سقف المطالب ليصل إلي ضرورة رحيل "مبارك" و محاكمته. و ناشد "مصر الثورة" الرئيس التأني في اصدار القرارات واختيار مستشارين أمناء ليعينوه على اتخاذها ، موضحا أن ما يحدث في البلاد كان نتيجة التسرع واصدار قرارات ديكتاتورية غير مرضيه للشعب أدت الى وجود صراعات بين المصريين وهبوط البورصة المصرية الى ادنى مستوياتها.