عقدت الحركات الثورية باختلاف انتماءاتها والأحزاب المدنية بدمياط ، مساء أمس اجتماعًا بمقر حزب الدستور ، لمناقشة آليات تصعيد الاعتراضات على الإعلان الدستوري للرئيس محمد مرسي، ولدراسة كيفية التجمع على رأي واحد يلتف حوله المعارضون للقرار. وناقشوا كيفية المطالبة بأسقاط الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس مرسي ليكرس جميع سلطات الدولة في يدية التنفيذية والتشريعية والتغول علي السلطة القضائية مما ادي الي تحويل مصر من دولة الي كيان هلامي يعود بها الي العصور الوسطي وأوضحوا أن مرسى الآن نصب نفسه إلها على المصريين، مؤكدين أنهم لم يسمحوا لفرعون جديد يحكم مصر . شارك فى الاجتماع أحزاب الوفد والتجمع والمصريين الأحرار والكرامة والدستور والمؤتمر وغد الثورة والتيار الشعبي المصري وحركة شباب 6 إبريل . واتفقت كل التيارات والحركات الثورية وممثلو الانتماءات السياسية والائتلافات الشعبية على الخروج فى مظاهرة تضم الجميع غدًا الثلاثاء عقب صلاة العشاء، ولكن لم يحددوا مكان خروج المظاهرة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار على التوجه بالمظاهرة إلى مقر حزب الحرية والعدالة أو مكان آخر، من ناحية اخري وزع شباب حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بدمياط بيانا اليوم، أكد رفض الحركة للإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره الدكتور محمد مرسى ودعا للتظاهر فى مليونية غدا الثلاثاء لرفضه . وأكدت الحركه للمواطنين انهم لا يتظاهرون بسبب اقالة النائب العام او اعادة المحاكمات مشددة ان الموجودين بالميادين ليسوا فلول النظام السابق انما هم ثوار 25 يناير الذين طالبوا باسقاط مبارك والان يطالبون بعدم تكرار سيناريو مبارك واعادة رئيس ديكتاتور للبلاد . اضاف البيان انه على الرئيس مرسى التراجع عن هذا الاعلان الكارثى بمواد التحصين لقراراته وتحصين التاسيسيه والشورى التى توجد به وان يعرف انه رئيسا لكل المصريين وليس لفصيل بعينه واما ان يرحل . وصرح وحيد الفار المنسق الاعلامي فى حركة 6 أبريل بأن الحركة لن تسمح بتمرير هذا الإعلان الدستورى، مؤكدا أن اعتصامهم نوع من أنواع الضغط على الرئيس للتراجع عن قراره، بالإضافة إلى المطالبة بإقالة حكومة هشام قنديل، والتى لم تعد جديرة بقيادة المرحلة الجديدة.