تباينت ردود الأفعال بين غاضب و متهكم و مهاجم و مؤيد أمس إزاء قرار اللجنة العليا للرئاسة بحسم جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية بين الفريق أحمد شفيق و مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى و رفض جميع الطعون المقدمة على النتيجة. على مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك والتويتر علق البعض معترضا على قرار اللجنة العليا و عدم تفعيل قانون العزل السياسى إلى الآن والذى يسمح بعدم ترشيح رجال النظام السابق فى الإنتخابات بأنه مؤامرة على الثورة فيما أصر بعض مؤيدي المرشح حمدين صباحى على مقاطعة جولة الإعادة واصفين الإختيار بين شقيق و مرسى بالخيار بين نارين كلاهما مرفوض و علق البعض من مؤيدي الشيخ حازم أبو إسماعيل ان ما حدث مع حمدين صباحى أشبه بما حدث مع المرشح السابق أبو إسماعيل ووجب على مؤيدي صباحى تقبل الامر و عن رأى القيادى الإخوانى صبحى صالح الذى أعلن تقبل الجماعة لشفيق فى حال إختيار الشعب له فقال أحدهم " قالك الإخوان شريك فى الثورة. كما واصل مؤيدي كل من الفريق أحمد شفيق و د.محمد مرسى الدعاية لهم واصفين كل منهم بأنه رجل هذه المرحلة الخطيرة التى تمر بها البلاد فيما قالت صفحة "أنا أسف ياريس" أن على مؤيدي صباحى تقبل الأمر بروح ديموقراطية والنظر لمصلحة مصر. كذلك دعت حركة 6 أبريل وبعض الحركات الثورية المؤيدة لحمدين صباحى إلى وقفة إحتجاجية أمام العليا للرئاسة إعتراضا على نتائج الإنتخابات إنتقلت بعد ذلك لميدان التحرير وإنضم إليها المئات من النشطاء و المرشح الثورى خالد على والذى ظل متواجدا بالميدان بصحبة ألتراس الأهلى والزمالك الأمر الذى إستفز بعض المجهولين للإعتداء عليهم بعد إشتباكهم مع الباعة الجائلين المتواجدين بالميدان. على نقيض آخر ذهب تصعيد الإحتجاج إلى حد حرق مقرات حملة الفريق احمد شفيق فى الدقى و أنباء عن إخلاء العديد من المقار فى محافظات مختلفة الأمر الذى تهكم عليه النشطاء من مرتادى الفيس بوك والتويتر فذهب أحدهم يقول " مرة واحد قال لو مسك البلد هيرجع الأمن فى 24 ساعه معرفش يحمى المقر بتاعه" وعلق الإعلامى باسم يوسف ساخرا " أنا طبعا ضد حرق مقر أحمد شفيق وهو ليس فيها "