أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم /الثلاثاء/ أنه سيعود إلى بلاده قريبا ، وذلك بعد فترة علاج بباريس إثر إطلاق النار الذي تعرض له عن طريق الخطأ الشهر الماضي. وقال ولد عبد العزيز في تصريحات للصحفيين بقصر الإليزيه عقب مباحثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند "سأعود قريبا إلى الوطن خلال الايام القليلة المقبلة " دون تحديد التاريخ..مشيرا إلى أنه يتمتع حاليا بحالة صحية جيدة وأنه تعافى من حادث إطلاق النار.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد خضع لعملية ناجحة في نواكشوط بعد إصابته بطلق ناري منتصف شهر أكتوبر الماضي ، وذلك قبل نقله إلى باريس بناء على طلبه لإجراء فحوصات طبية إضافية للاطمئنان على سلامته ، وذلك بمستشفى بيرسى كلامار العسكري بالقرب من العاصمة الفرنسية.
وأثار غياب الرئيس الموريتاني عن الظهور منذ إصابته تساؤلات كبيرة في صفوف الطبقة السياسية الموريتانية حول حالته الصحية التي أصبحت محل نقاش بين الموالاة والمعارضة، حيث تدعي الأخيرة أن منصب الرئاسة أصبح شاغرا ، فيما تقول الأولى إن غياب الرئيس للعلاج في باريس أمر معتاد وأن المؤسسات تسير بطريقة اعتيادية.