قال حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق أن الدستور الذي يتم إعداده الأن يعبر عن مصالح وتوجهات فئات بعينها لافتا إلي أن الجمعية التأسيسية التي تقوم بتشكيله مشكوك في شرعيتها وأنها تحاول وضع دستورا يلبي حاجاتها وطموحاتها علي حساب المصلحة العليا للوطن وبناء عليه فإن الدستور الذي ستشكلة لن يجسد طموح وتطلعات الأغلبية الشعبية التي تبحث عن وثيقة توافقية تعيش لسنوات طوال ،ولا تسقط بعد أيام أو شهور. فيما أعرب محمدرمضان الأمين العام لإتحاد حماة الثورة عن أمله في ألا يترك الشعب المصري، الجمعية التأسيسية الحالية والتي وصفها ب" الباطلة" ان تفرض نفسها ؛ مشيرا إلي أنه من غير اللائق أن يقوم أعضاء مجلس الشعب المنحل بتشكيل جمعية لكتابة دستورا للأجيال القادمة . وأضاف رمضان أيضا أن :مصر ليست عزبة لكي تقتسمها جماعة الإخوان أوأي فصيل آخر من فصائل الإسلام السياسي بهذه الأساليب أوالتلاعب بالدين من اجل تحقيق مصالحهم أوالخروج بدستور جديد يحمي أوضاعهم في مصر بعيدا عن مصلحة الدولة. وطالب رمضان، رئيس الجمهورية أن يصدر قرارا بوقف أعمال التأسيسية الحالية وفتح حوارا مفتوحا لمناقشة تشكيل جمعية أخري تمثل الشعب المصري بكافة أطيافه مشيرا إلي أن إتحاد شباب الثورة وباقي القوي الثورية والمدنية الأخري لن يعترفوا بالدستور الذي ستشكله اللجنة التأسيسية الحالية التي تنتمي أغلب فصائلها لجماعة الإخوان المسلمين معللا بأن الشعب هو من قام بثورته وليس الإخوان. جاء ذلك علي هامش ندوة نظمها بعض أعضاء إتحاد حماة الثورة وأعضاء من الحركة الوطنية المصرية وبعض أعضاء حزب الثورة مستمرة مساء أمس بأحد فنادق القاهرة بحضور عدد من الشخصيات العامة علي رأسهم عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي و اللواء محمد عبد الله منسق الحركة والإعلامي محمد الأسواني ومحسن عطية قيادي بالحزب الناصري والذين اجمعوا علي وجود عوار كبير بالمواد التي طرحت بمسودة الدستور التي شكلتها التأسيسية الحالية وأنها تمثل انتهاكا لكثير من حقوق وحريات الشعب المصري.