قامت كلاً من الجمعية الصينية العربية والجمعية المصرية الصينية للتبادل الثقافي بعقد مؤتمرٍ بعنوان "القمة العربية الصينية للمرأة" من أجل تعزيز ثقافة الحوار بين منظمات المرأة العربية والصينية، ودعم سبل التعاون والتطور والتبادل الثقافي بين المرأة العربية والصينية. حضر المؤتمر نخبة من الشخصيات السياسية النسائية العربية والصينية، وزوجات كبار الشخصيات ورؤساء الجماعات النسائية، وخبراء في مشاكل المرأة على الصعيدين العربي والصيني لتعزيز قضايا المرأة العربية والصينية بهدف تحقيق تقدم جديد وقفزة إلى الأمام. قالت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة في المؤتمر أن القمة العربية الصينية للمرأة ستصبح آلية تعاون هامة لتطوير سبل التبادل والتواصل بين نساء البلدين، مشيرةً إلى أن الهدف الرئيسي من القمة هو مواصلة تعزيز العلاقات الودية والتعاونية بين المنظمات النسائية بين البلدين والتي من خلالها سيتم تعميق الصداقة والتفاهم المتبادل. وأضافت أن القمة ستلعب دوراً إيجابياً في إقامة تعاون شامل على كافة المستويات وإقامة علاقات استراتيجية تضمن التنمية المشتركة، مشيرةً إلى أنه سيعقد مثل هذا المؤتمر مرة كل سنة بالتناوب. وأكدت التلاوي على ضرورة مناقشة كيفية التعامل مع مشاكل المرأة واتخاذ التدابير المضادة للمواقف والعقبات التي تواجهها في الوقت الراهن سواء على المحور السياسي ودورها في القيادة أو المحور الاقتصادي ودورها في التنمية الاقتصادية، وأيضاً المحور الثقافي الذي يهدف إلى بناء مجتمع متطور يكفل المساواة بين الجنسين ويدفع بالعمل النسائي خطوة للأمام تتفق مع متطلبات العصر. من جانبها؛ أكدت الدكتورة نجوى خليل العضو الممثل لمجلس الوزراء؛ على حرص الوزارة على التعاون مع كافة الهيئات والوزارات الأخرى المعنية بالمرأة إذ قامت الوزارة بتشكيل وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة بهدف دراسة مشكلات المرأة الواردة من المجلس ومقترحات حلها وإخطار المجلس بها.