علق المهندس عبد المنعم الشحات ، القيادى السلفى معاتبا الدكتور سعد الدين إبراهيم والتيار المدنى قائلا : "إن كنتم تروا أن " الشورى " هى أصل الديمقراطية والإسلام أسس الشورى وثبتها فلماذا تحولوها عن مسارها الآن رغم تكرار تلك الكلمة أكثر من مرة فى القرآن الكريم" . وتساءل " الشحات " هل الصراع الآن اننا نبنى مجتمع ريفى او بدوى حتى نقول نحن نبنى مجتمع مدنى ؟؟؟ وأكد " الشحات " أنه لن يتوقف عند كلمة مدنية كثيراً بما ان " إبراهيم " اعترف ان الإسلام أصل الديمقراطية , مشيرا إلى أن مصر الآن امام فريقين , فريق يطالب بالشريعة الإسلامية وفريق يحاول ان يوصلنا إلى المدنية رغم كون من يناظرنى الآن ينتمى إلى تيار اليسار رغم انه " أفل نجمه " إلا انه عليه الى الآن لذلك أتوقع ان " يأفل نجم المدنية " قريبا .
وتساءل " الشحات ": كيف تكون شريعة أنزلها عالم الغيب أى العالم بما يحدث مستقبلاً وما يطرأ من جديد وأنتم بالواقع ترفضوها تحت دعوة المدنية وأنها تجوز فقط لوقت نزولها وفى نفس الوقت تقولون آمنا بالله عالم الغيب ؟؟؟ ومثال لذلك إكتشف الإنسان قريبا السجائر ولها أضرارها فيقول أحدهم هذا غير موجود فى القران رغم قوله " وما فرطنا فى الكتاب من شئ " ، وهذا تفكير المدنية أما تفكير المسلم الحق فيقول " لا ضرر ولا ضرر " وهى ذات ضرر لذلك دخلت تحت طائلة هذا الحكم ، و لذلك أىاً مما يطرأ من جديد موجود فى الإسلام فلا حاجة لنا لكلمة " مدنية" .
ووجه المهندس عبد المنعم الشحات سؤالاً إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم خلال المناظرة الكبرى عن تقرير إبن خلدون كيف يكون هناك 7 آلاف مراقب كما صرحت قبلا إستطاعوا مراقبة 50 الف لجنة انتخابية ، وأكدوا فوز " شفيق "بفارق 30 الف صوت ؟ وأجاب " ابراهيم " ابن خلدون كان لديه 7 الاف مراقب في كافة المحافظات عدى سيناء ومرسى مطروح وأكدوا في تقاريرهم فوز" شفيق " بفارق 30 الف صوت , ومع ذلك نصحت " شفيق " بقبول النتيجة وتهنئة " مرسى " حتى نضرب المثل في إرساء الديمقراطية.