واصل العاملين بشركة السكرو الصناعات التكاملية بمصنع سكر الحوامدية و قوص و دشنا اعتصامهم الجزئى لليوم الخامس على التوالى اعتراضا على القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء للشركة القابضة للصناعات الغذائية بعدم زيادة الارباح السنوية للعمال عن العام الماضى. وأكد العمال على مطلبهم بزيادة الأرباح السنوية من 42 شهر إلى 67 شهر أسوة بما يتم صرفه بمصانع النوبارية لصناعة سكر البنجروصرف حافز نهارى 250% وحافز ورادى بنسبة 300%، وصرف بدل مخاطر وزيادة بدل طبيعة العمل من 30% إلى 50%، ورفع بدل الوجبة من 210 جنيها إلى 300 جنيها، وضم سنوات الخدمة العسكرية التى تزيد عن 3 سنوات ، واصدارقرار بأجازة يومى الجمعة والسبت أسوة بما يتم فى بعض مصانع الشركة وفى المركز الرئيسى. وقال محمد عبد الرحمن منسق عام جبهة التغيير بشركات السكر ان رئيس مجلس ادارة شركة السكر و الصناعات التكاملية حسن كامل قام بمخاطبة وزيرى الاستثمار و القوى العاملة و الشركة القايضة للصناعات الغذائية والى مساعد وزير الداخلية بمطالب والعمال على اثر غلق بعض المصانع جزئيا اعتراضا على قرار رئيس مجلس الوزراء . وأكد أن هذا القرار يعد مخالفة للقانون المنظم لقطاع الاعمال العام رقم 203 لسنة 91 والذى ينص على ان المكافأت والحوافز والارباح مرتبط بما تحققه الشركة من أرباح ، مشيرا ان العمال حققوا أعلى مستهدف من ارباح لأول مرة منذ 25 عاما ، قائلا ان العمال حصلوا على وعد من رئيس مجلس ادارة الشركة بالرد على مطالبهم خلال يومين ، مشيرا الى انه فى حالة الرد برفض مطالب العمال فإن هناك احتمالية بالتصعيد . ومن جانبها أرسلت إدارة الشركة بيانا للعمال أكدت فيه انها ليست ضد الاعتصام السلمى للعمال للمطالبة بالحقوق طالما لا يؤثر على العملية الإنتاجية او خطة الصيانة ، وانها لم تعلن نيتها لغلق اى مصنع من مصانع الشركة أو وقف انتاجها. وأكدت انه لم يحدث ان توعدت الادارة ابنائها المعتصمين سلميا بأى عقاب او خصم مادى ، وانها ليست ضد تحقيق مكاسب معقولة للعمال بل انها طالبت ومازالت نطالب من ادارة البلاد تحقيقها ، قائلة ان الادارة ليست صاحبة قرار فى كثير من مطالب العاملين ولكن القرار يرجع الى الشركة القابضة والجمعية العمومية ووزارة الاستثما ، مؤكدة انها لا تريد الشركة تصدير المشاكل لادارة البلاد الحالية، فالشركة السكر بعد استراتيجى وليس العمال فقط هم العامل المؤثر الأوحد بالشركة ولكن هناك كثير من الفئات الاخرى المتعاملة مع الشركة ممن ينظرون بترقب .