تنظر اليوم محكمة القضاء الإداري بكفرا لشيخ برئاسة المستشار محمد طلعت شاور النطق بالحكم في الدعوى رقم 476/13 لسنة 2012 والتى تضمن وجود أخطاء في حديث شريف بدعوى ازدراء الأديان والإساءة للإسلام نظرا لخطورتها وأهميتها بجلسة اليوم الاربعاء7نوفمبر وذلك بعد التأجيل لإعلان شيخ الأزهر. وكان عادل سليمان الشرقاوي المحامى بالنقض قد أقام دعوى قضائية ضد كلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ووزير التربية والتعليم طالبا بدعواه مصادرة كتاب مادة التربية الوطنية للصف الثالث الثانوي، بسبب ما وصفه بالخطأ الجسيم في حديث شريف حيث جاء في هذا الكتاب نص لحديث شريف (ومن بدل دينه فاحترموه) مفسرا أنة (لان حرية الإنسان في اختيار دينه هي أساس الاعتقاد) وجاء ذلك في برواز في صدر الصفحة بالكتاب مشيرا في دعواه أن نص الحديث الشريف الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله علية وسلم قال(من بدل دينه فاقتلوه) أخرجه البخاري. وشرح في دعواه أن ذلك الخطأ من شأنه أن يغير غاية الحديث الشريف الصحيح كما أنة أيضا من شأنه أن يعطى مفهوما خاطئا عند الطلاب بأنة من غير دينه فلا حرج علية ولا عقوبة عليه، وبهذا يكون من يريد أن يبدل دينه الاسلامى بدين أخر مثل اليهودية أو المسيحية أو غيرها من الأديان أمر متاح ولا حرج ولا عقوبة علية, وهذه كارثة في إن يتلقى الطلاب في المرحلة العملية الهامة معلومات دينه خاطئة . كما أكد عادل الشرقاوي المحامى في دعواه إن ما جاء بهذا الكتاب مخالفا لمبادئ الشريعة الإسلامية والتي نص على احترامها جميع الدساتير والقوانين. كما جاء بها أن عقاب ذلك يجب أن يصل لأشد من القتل لان هذا الحديث الذي تم كتابته بهذا الكتاب يخالف الحديث الصحيح لان حكم المرتد في الحديث الصحيح أغلظ كفرا من الكافر الاصلى ,وأن الردة كفر مخرج من الملة وموجب للخلود في النار أن لم يتب قبل الموت وإذا قتل المرتد أو مات ولم يتب فهو كافر لا يغسل أو يصلى علية ولا يدفن بمقابر المسلمين.