*ما هى أسماؤكما الحقيقية وكيف جاء أوكا وأورتيجا؟ أوكا هو الاسم الحركى لمحمد صلاح وهو مغنى راب وقدم عددا كبيرا من حفلات الراب قبل احترافه غناء المهرجانات، وأورتيجا هو أحمد مصطفى وجاء الاسم من لعبه البلاى ستيشن وحبه الشيد للاعب أورتيجا الأرجتينى. *كيف بدأت معرفتكما بفن المهرجانات؟ كانت منذ عام 2009 وجاءت بمحض الصدفة عندما طلب أحد الأصدقاء أن نقدم له أغنية بمناسبة زفافه فقدمنا أول مهرجان بعنوان «مهرجان التنجيد» فقمنا بدمج الموسيقى الشعبية مع موسيقى الراب لنقدم فنا جديدا وهو فن المهرجان، ولاقى مهرجان التنجيد استحسانا من المناطق الشعبية كالمطرية وبولاق بشكل كبير، ومن هنا بدأنا الانطلاق نحو مهرجانات أخرى، ويعد مهرجان «الوسادة الخالية» من أكثر المهرجانات التى لقيت نجاحا واسعا ليس فقط على نطاق المناطق الشعبية وإنما لاقى النجاح على مستوى أكبر، ففى إحصائيات اليوتيوت تمت مشاهدة المهرجان بنسبة تتخطى ال 2 مليون مشاهد فيما يقل عن أسبوع.
*لاقى فن المهرجانات انتقادات واسعة من عدد كبير من الفنانين على صعيد الكلمات والموسيقى كيف واجهتم ذلك؟ سمعنا هذا من عدد كبير من المطربين والملحنين الذين قاموا بفتح النار علينا، كالملحن حلمى بكر الذى هاجم فن المهرجانات بشكل واسع، مؤكدا على أنه لا يؤمن بفن يسمى المهرجان ولا يعترف بمن يقدمون هذا الفن، واستمر الهجوم من قبل المطربين، ويأتى تامر حسنى على رأس القائمة التى لا تعترف بالمهرجانات ولا ينال إعجابه هذا الفن.
*هل فكرتما فى الاعتزال بعدما تلقيتما نقدا ما؟ لفترة ما حدث ذلك عندما طلب أحد متصلى برنامج إذاعى مهرجان أغنية الوسادة الخالية فكانت إجابة المذيع ب «لا» وأنه لا يعرف هذا المهرجان، وقال: نعرض الفن الشعبى ولكن لم يصل المستوى إلى هذا الحد المتدنى من الأغنيات.
*كيف تجاوزتما الإحباط ومن قام بدعمكما ؟ إيمانا منهما بما يقدمانه قررا الرجوع عن قرار الاعتزال وقاما بتقديم مهرجان جديد بعنوان « أنا أصلا جامد» الذى حقق نجاحا كبيرا، ومنذ بدايتنا والمنتج أحمد السبكى هو من يدعمنا بشكل قوى وهو من قام بترشيحنا لفيلم «جيم أوفر» مع يسرا ومى عزالدين، والتعاون مستمر مع السبكى لأنه يعتبر الأب بالنسبة لنا.
*تقومان بالتعاون مع روبى كيف جاءت الفكرة؟ تقديم ديو جديد مع الفنانة روبى جاء الترشيح له من قبل أحمد السبكى الذى عرض الأمر على روبى ووافقت، وخلال الأيام القادمة ستعقد جلسات بروفة على الأغنية التى من كلماتها «مش كل من هب ودب عملوا مهرجان بقوا نجوم، والصغير مهما شب عمرى ما حيوصل للنجوم»، وروبى نجمة استعراضية ومحبوبة من الجمهور.
*هل فن المهرجانات هو فن التوك توك فقط؟ ومن الفئة المستمعة لكما؟ هناك تفاؤل تجاه تغيير وجهة نظر الفنانين والجمهور لفن المهرجان، فنظرة الكثيرين فى البداية كانت ترى أن فن المهرجان فن درجة ثالثة «ترسو» ولا يمكن أن يرتقى أكثر من ذلك، و«إيماننا بما نقدمه بقينا نمرة واحد»، وننافس نجوم الصف الأول ويقومون بطلب الغناء معنا. وبعد الغناء بإحدى حملات شركات الاتصال حققت الأغنية نجاحا كبيرا من خلاله بين فئة الشباب، وهذا من ضمن الاعتراف بالمهرجان.
*ظهوركما مع أصالة هل بمثابة اعتراف من النجوم بفنكما؟ جاء طلب الاستضافة بالجزء الثانى من برنامج صولا، من قبل طارق العريان على أن يتم كمفاجأة لأصالة، والقيام بتحويل إحدى أشهر أغنياتها «كبرتك على سيدك وآسفة» لمهرجان، كما طلب أن الفريق يختار أغنية لمحمد فؤاد لغنائها على خطا المهرجان، حيث حل فؤاد ضيفا بالحلقة مع أحمد السقا وأحمد فهمى وما إن تم تسجيل الحلقة حتى أعجبت أصالة بالمهرجان جدا وطالبتهما بغناء أغنيات لها أكثر على نفس الخطا.
*صرح شحتة كاريكا بأنه هو من قدمكما لفن المهرجانات ما تعليقكما؟ ليس صحيحا، فأحمد السبكى هو من قام باكتشاف فننا وقام بالدعم، فشحتة زميل وليس له فضل على أحد.
*لقيت أغنية «يا طاهرة يا أم الحسن والحسين» انتقادات لاذعة من الدعوة السلفية ما رأيكما؟ لماذا فى هذا التوقيت، فهذة الأغنية معروضة منذ سنين على اليوتيوب ولم يحدث قلق عليها، كما أن هناك مطربا اسمه «وزة» قام بغنائه ولم يتعرض أحد له. توجد حملة ضد أوكا وأورتيجا لعرقلة النجاحات المتتالية يقودها عدد من الفنانين من ضمنهم شحتة كاريكا.
*ما هى مشاريعكم الفنية المقبلة؟ إقامة حفلة بالكويت الشهر المقبل بناء على طلب الجالية المصرية هناك وتم التعاقد على فيلمين مع المنتج أحمد السبكى يتم الدخول لتصويرهما قريبا.