أكد الجيش النيجيري اليوم أنه لعب دورا مهما في تأمين الإفراج عن البحارة الروس الستة والأستوني الذين اختطفهم قراصنة من علي متن سفينة فرنسية في 15 أكتوبر الماضي بمنطقة دلتا النيجر بجنوب نيجيريا الغني بالبترول والغاز. وقال متحدث باسم الجيش في منطقة دلتا النيجر - في تصريحات صحفية اليوم الخميس - إن البحارة بصحة جيدة رغم الظروف الصعبة التي واجههوها خلال فترة احتجازهم التي استمرت 15 يوما، فيما لم يوضح المتحدث ما إذا كان الخاطفون قد حصلوا علي فدية أم لا. ونقلت وسائل إعلام نيجيرية عن بيان لوزارة الخارجية الروسية قولها "إن البحارة سيعودون إلي بلادهم قريبا جدا"، وذلك دون إعطاء المزيد من التفاصيل. يذكر أن نيجيريا كثفت إجراءات محاربة القرصنة مؤخرا بعد أن هددتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكي بوضعها علي قائمة الدول التي تمتلك موانئ غير آمنة بسبب زيادة أعمال القرصنة والإعتداءات علي السفن في المياه الإقليمية النيجيرية. وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن مسئولين في حرس السواحل الأمريكي أرسلوا رسالة إلي رئيس اللجنة الرئاسية المختصة بأمن الموانئ النيجيرية أعربوا فيها عن قلق الولاياتالمتحدة من فشل الحكومة النيجيرية في تحقيق الأمن في الموانئ وتقليص عدد الهجمات علي السفن، حيث أشارت إلي أن وفدا من حرس السواحل الأمريكي زار مؤخرا مدينة لاجوس للإضطلاع علي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النيجيرية للتعامل مع القرصنة واختطاف السفن، بالإضافة إلي تدريب الجانب النيجيري علي مواجهة القراصنة.