قال الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ، أننا على يقين تام بأن الدستور الذى يتم وضعه من قبل الجمعية الحالية لن يمثل جميع أطياف المجتمع وسف يكون دستور ديني يحقق أهداف ومصالح فئات معينة فقط . أضاف : أننا كقوة مدنية لن ننتظر حتى يتم طرحه لاستفتاء الشعب عليه لانه لايوجد أى شئ تم استفتاء الشعب المصرى عليه وكانت النتيجة "لا" لأنه من المعروف أن المواطن المصرى البسيط من السهل أن يتم التأثير عليه من قبل بعض الاشخاص وسوف يتم الضغط عليه للتصويت ب ( نعم ) خلال الاستفتاء القادم بحجة أن من يقول ( نعم ) سوف ينصر الدين الاسلامى ويدخل الجنة ومن يقول ( لا ) فإنه بذلك لايرد تطبيق الشريعة الاسلامية وسوف يدخل النار . لذلك فإننا قررنا الذهاب الى الجميعة التاسيسية للدستور وأن نبدى ملاحظاتنا على 15 مادة تم الانتهاء منها ونطالب بتغييرها واذا لم نجد نية لدى الجميعة لتغير تلك المواد فإننا فى هذه الحالة سوف نقود حملة اعلامية كبيرة فى جميع المحافظات لتعريف المواطنين بسلبيات الدستور الجديد .