شهدت محطة كهرباء عتاقة عطل، أمس الاحد ، مما أوقفها عن العمل، للمرة الثانية خلال يومين، بعد تعرضها لكسر في الريش الخاصة بالتوربينة ووجود تسريبات في الغلاية الامر الذي أدي الي خروجها من الخدمة بكامل قدرتها و فقدان الشبكة القومية نحو 300 ميجاوات . وأكد أحد مهندس يعمل بالمحطة ، رفض ذكر أسمه، أن المحطة تعاني منذ فترة طويلة الإهمال الشديد وهو ما تسبب في تعرضها للأعطال بشكل شبة يومي إلا أن المحطة توقفت تمامًا بعد تعرض الريش الخاصة بالتوربين للكسر. جدير بالذكر انه وقع انفجار في الوحدة والتوربين الأول بمحطة كهرباء التبين ،مساء يوم الجمعة أول أيام عيد الاضحي، قدرة 350 ميجا وات بتكلفة 4 مليار جنيه وقدر 700 ميجا وات لجميع وحدات المحطة . انتقل وزير الكهرباء المهندس محمود بلبع للمحطة، وأصدر تعليمات بتأمين الوحدة الثانية وتقييم الخسائر، و تم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق ولمعرفة أسباب الانفجار وذلك بعد أن سيطر رجال الحماية المدنية على الحريق نتيجة تسريب الهيدروجين المستخدم في تبريد غلايات المحطة ، مما أدى إلى إتلاف أكثر من 60% من الوحدة وخروجها من الخدمة. ولم يكن انفجار محطة التبين الاول من نوعه فهذه هي المرة الرابعة التي يحدث بها انفجار حيث سبقها محطة كهرباء عيون موسي قدرة 320 ميجاوات و محطة طلخا قدرة 210 ميجاوات وتعدت خسائرها 200 مليون جنية ومحطة النوبارية قدرة 750 ميجاوات . سبق و نشرت علي موقعها بتاريخ 19 أكتوبر تحت عنوان "مخاوف من مرور مصر بأزمة كهرباء خلال العيد" تؤكد ان هناك مخاوف من تكرار مسلسل انقطاع التيار الكهربائي وسرقة فرحة عيد الأضحي بسبب زيادة الاستهلاك في مثل هذه المناسبات و كثرة العيوب المتواجدة في أكثر من 15 محطة بسبب عيوب الغلايات والعيوب الفنية التي تهدد دائما بانفجار المحطة و احتراقها. و أكد المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء والطاقة، ان الشبكة الكهربائية سوف تشهد استقرارا تاما خلال ايام عيد الاضحي ،و أن عمليات الصيانة بدأت في معظم المحطات و طالب بإجراء صيانة عاجلة للشبكات التي تشهد تواجد مكثف للمواطنين في ايام العيد مشيرا ان هناك استعدادات لتلبية زيادة الاستهلاك وتم التغلب علي نقص الطاقة بدخول المحطات الجديدة مثل غرب .