اعتمدت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية اللائحة النموذجية المنظمة للعمل بدور الحضانة للأطفال . وقالت أن اعتماد اللائحة يأتي في إطار حرص الوزارة علي النهوض بدور الحضانات وبناء جيل علي أسس علمية سليمة قادر علي خدمة وطنه والمشاركة في بناء مستقبله من خلال جودة وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأطفال من الفئة العمرية من الميلاد وحتى الرابعة من العمر وأكدت أن الوزارة تسعي إلي تحقيق النمو الشامل المتكامل للأطفال من خلال توفير خبرات متنوعة،وبيئية مناسبة لحماية الأنشطة، وكذلك كوادر وموارد بشرية مؤهلة ( تربويا و نفسيا وأكاديميا)، وبرامج تربوية تصلح لأطفال هذه المرحلة العمرية و تفعيل التواصل مع أولياء الأمور. وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة لم تنفرد بإعداد اللائحة وإنما هي ثمرة الحوار المجتمعي مع المتخصصين والعاملين في مجال رعاية الطفولة بدور الحضانات وبما يعبر عن آمالهم وطموحاتهم وطالبت الوزيرة بضرورة تطبيق تلك اللائحة داخل الحضانات و توفيق أوضاعها في فترة محددة لضمان الجودة بدور الحضانات من الميلاد وحتى أربع سنوات . وأوضحت عزة إبراهيم أن اللائحة تضم فصولا ستة تتضمن التعريف بدار الحضانة وأهدافها وشروط وإجراءات القبول بها كذلك مواصفات العنصر البشري من قيادة وإشراف وأجهزة معاونة ونظم الرعاية بالدار من صحية وجسدية ونفسية وتربوية والمشاركة الاجتماعية كذلك البيئية الفيزيقية لدار الحضانة وتشمل موقع المبني والشروط الواجب توافرها فيه كذلك الشق المالي والإداري ومصادر التمويل . وأضافت أن من أهداف الحضانة التقييم الشامل لقدرات الطفل واحتياجاته ومن وسائل تحقيق ألأهداف يجب توافر برنامج شامل ومتكامل لتهيئة الأطفال بدنيا وثقافيا ونفسيا وأخلاقيا تهيئة سليمة بما يتفق وأهداف المجتمع وقيمه الدينية ومن إجراءات القبول إجراء بحث شامل للطفل ونصت اللائحة بأهمية وضع سياسة العمل بالدار واقتراح برامج الرعاية المناسبة لأعمارهم ومن مهام مدير الدار توفير الوسائل اللازمة لتنفيذ البرامج والتشجيع علي الابتكار والإبداع في تطبيقها وضمت اللائحة ما يخص البيئة الفيزيقية لدار الحضانة أهمية مطابقتها للكودات المصرية لأعمال البناء متضمنا الكود المصري لتأهيل المباني والفراغات الخارجية لاستخدام المعاقبين وكود الحريق والدفاع المدني والإ تتجاوز سعة المبني الحد الأقصى المخصص له وفقا لنمط المبني والأ يزيد عدد الأطفال بأي حجرة نشاط عن المعدلات المقررة طبقا للفئة العمرية .