فى خطوة تصعيدية لاعتصامهم الذي مر عليه أكثر من أربعين يوماً أمام ديوان محافظة أسوان للمطالبة بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ اسوان، قام المعتصمون بنقل مقر الاعتصام القائم بحديقة درة النيل إلى شارع المحافظة، ومنع المحافظ من الدخول إلى ديوان عام المحافظة. قال محمد عزمى ، احد منسقى الاعتصام: اثناء تواجدنا مساء امس الاول بمقر الاعتصام بحديقة درة النيل، فوجئنا بقطع الكهرباء علينا، مشيراً الى انهم حاولوا الاتصال بالجهات الامنية بالمحافظة لإعادة توصيل الكهرباء ، لكنهم لم يهتموا بالامر، مما ادى الى اتخاذ قرار بتصعيد الموقف. وأكد عزمى ، على إنهم نقلوا مقر الاعتصام إلى شارع المحافظة وقاموا بغلقه، بالاضافة الى غلق الباب الرئيسى لمبنى المحافظة لمنع المحافظ من الدخول، مهدداً بإنه فى حالة الاستمرار فى تجاهل مطالب المعتصمين ، سيقوموا بغلق ديوان عام المحافظة ومنع وصول الموظفين إليه. وفى السياق نفسه قام المعتصمون بإصدار بيان يوضح الاسباب التى أدت إلى تصعيد الموقف ومنهها تعمد قطع الكهرباء عن مقر مخيمات الاعتصام بأمر مباشر من الوحدة المحلية لمدينة اسوان، تلبية لمطلب محافظ اسوان . وأوضح البيان ، عدم فتح التحقيقات الخاصة بحرق خيام المعتصمين التى مر عليها اكثر من شهر، فى حين ان البلاغ المقدم ضد المعتصمين من الرائد أمير كامل رئيس مباحث قسم اول اسوان تم فتح التحقيقات فيه فى اليوم التالى لتحرير المحضر، بالاضافة الى عدم القبض على البلطجية الذين قاموا بمحاولات لفض الاعتصام بالقوة اكثر من مرة تحت مرأى ومسمع من القيادات الامنية بأسوان .