مشهد جديد للازمة الخاصة بالمعتصمين من مختلف القوى السياسية باسوان الرافضين لبقاء محافظ اسوان حيث تعرضت احدى خيام الاعتصام الخاصة بالقوى السياسية الى حريق مدبر صباح اليوم اثناء نوم عدد من شباب الاعتصام داخل الخيام بموقع الاعتصام بحديقة درة النيل المواجهة لمبنى ديوان عام المحافظة ومكتب محافظ اسوان حيث استيقظ الشباب المعتصمين على السنة اللهب التى اشتعلت فى الخيام من خلال زجاجات مولوتوف حارقة كانت تلقى عليهم من خلال عدد من العناصر الاجرامية والبلطجية حيث تمكنت النيران من احراق احدى الخيام بالكامل فيما نجح المعتصمين من اخماد النيران فى باقى الخيام دون وقوع اى خسائر بشرية فى الارواح فى الوقت الذى تمكن فية العناصر الاجرامية من الفرار من موقع الحدث على الفور حرر 4 من شباب المعتصمين المنتمين الى ائتلاف شباب الثورة باسوان صباح محضر رقم 4354 ادارى قسم اول اسوان اتهموا فية محافظ اسوان بتدبير الواقعة والشروع فى قتل المعتصمين واحراق الخيام من جهتها انتقلت الاجهزة الامنية الى موقع الاعتصام حيث تبين ان الحريق نشب بعد قيام اشخاص مجهولين بالقاء زجاجات حارقة (ملوتوف ) معدة يدويا على خيام المعتصمين حيث لم تتمكن النيران الا من خيمة واحدة ولم تسفر الواقعة عن اى خسائر فى الاوراح او اى اصابات من جهته اكد محافظ اسوان مصطفى السيد فى بيان رسمى صدر عنه اليوم انه يكن كل التقدير للمعتصمين وحريتهم في التعبير عن وجهة نظرهم وآرئهم حتي لو كان ذلك المطالبه بإقالة المحافظ أو أي مسئول في الحكومة لأننا أصبحنا نعيش في دولة تحترم الحريات وتقوم علي مبادئ الديمقراطية مشيرا الى انه اعلطى توجيهاته لمدير امن اسوان اللواء بكرى الصوفى بالتحقيق الفوري فى الواقعة للتوصل إلي ملابسات شكوي المعتصمين من قيام مجهولين بإلقاء زجاجات ملوتوف عليهم ليلة أمس أمام مبنى المحافظة والوصول الي مرتكبيها ووصف المحافظ المشهد بشان تعرض احدى خيام المعتصمين صباح اليوم الى حريق مدبر بالفتنه التى تهدف الى تأجيج الموقف وتجديد للازمة بين المعتصمين السلميين ومحافظ اسوان الذى يمثل الحكومة حيث سيكون لذلك تبعيات لفتح الباب أمام التصعيد الغير مبرر . مشيراً إلى أن هناك دورية شرطة ثابتة متواجدة بالفعل 24 ساعة في نفس مكان الحدث حيث ان من مهامها تأمين مبنى المحافظة والمعتصمين , وهو الذى يتعارض مع ما يردده المعتصمين . وطالب المحافظ المعتصمين بتوخي الحذر من بعض اصحاب المصالح الشخصية والذين يحاولون استثمار هؤلاء الشباب للدخول في صدمات لا تعبر عن موقفهم وخاصة أن الوطن يحتاج من الجميع إلي التكاتف لمواجهة التحديات والصعوبات التى تشهدها المرحلة الحالية ، موضحاً بأن استمرار هذه الاعتصامات والمظاهرات تعطل عجلة الإنتاج ويعكس مناخ غير مهيأ لاستقبال الحركة السياحية وجذب المزيد من الاستثمارات .