قال محمد قاسم، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن شركات تونسية تدرس فرص الاستثمار فى مصر فى قطاع الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة. وأشار إلى أن الشركات أبدت رغبتها فى الاستثمار بمصر، على هامش معرض الصناعات النسيجية الذى أقيم بأرض المعارض فى تونس، وشارك فيه المجلس التصديرى، لافتا إلى أن المعرض شارك فيه 178 شركة تونسية، و24 شركة تركية، و6 شركات مصرية، و7 شركات ومؤسسات إيطالية، و5 شركات فرنسية، و4 شركات برتغالية وبعض الشركات من إسبانيا و قبرص والمغرب والأردن. وأشار إلى أن الشركات التونسية أبدت رغبتها فى دراسة فرص التوسع والاستثمار بمصر، حيث ترى بها فرصا جيدة نظرا لتوافر مدخلات الإنتاج بها من غزول وأقمشة واكسسوارات تم تزويدها بأحدث البيانات عن الأراضى الصناعية بمصر وأسعار الطاقة والمرافق التى تم إعدادها بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية فى محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى قطاع الصناعات النسيجية المصرية وتشجيع مبدأ تعميق و تكامل الصناعة. بينما كشف تقرير مشترك للمجلس التصديرى للملابس و«التصديرى للغزل والمنسوجات» أنه على الرغم من ارتفاع صادرات الملابس الجاهزة عام 2011 مقارنة بعام 2010 بنسبة 7% حيث بلغ إجمالى الصادرات عام 2011 1,4 مليار دولار. وتستحوذ أكبر خمسة أسواق (أمريكا – بريطانيا – ألمانيا – إسبانيا – تركيا) على 82% من صادرات الملابس الجاهزة المصرية، إلا أن هناك تراجعا ملموسا خلال العام الجارى حيث بلغت الصادرات حتى سبتمبر نحو مليار و99 مليون دولار مقابل نحو مليار و139 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من العام الماضى، أى أن هناك انخفاضا بنسبة 8% وذلك بسبب انخفاض واردات أكبر أسواق الملابس الجاهزة «أمريكا وأوروبا» من العالم بالإضافة إلى الظروف الداخلية السيئة التى تمر بها مصر وعلى رأسها الإضرابات العمالية.
