اعترض الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على إقامة سور حديدي حول سور مجرى العيون الأثري بالقاهرة، وطلب الجهاز من وزير البيئة ومحافظ القاهرة عدم إقامة هذا السور. صرح بذلك سمير غريب رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأضاف أنه سبق لمحافظة القاهرة أن أقامت سورا حديديا وفشل في القضاء على مشكلة تكدس القمامة حول السور، وأشار غريب إلى أن الحل هو تنفيذ مشروع التنسيق الحضاري الذي أعده الجهاز للمنطقة المحيطة بالسور، والذي تم عرضه على محافظ القاهرة ووزير الثقافة ورئيس مجلس الوزراء من قبل ورحبوا به. أوضح غريب أن المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لمنطقة سور مجرى العيون شاملة جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية وتحويله لمحور ثقافي سياحي تنموي إلى جانب إضاءته بشكل فني مبهر وإدخاله على الخريطة السياحية وتسويقه عالمياً وإزالة التشوهات التي تسود الصورة البصرية وتأكيد الشخصية المعمارية والتاريخية للمنطقة. وإنشاء معارض للحرف اليدوية والتراثية المرتبطة بالبيئة التي تشمل المصنوعات اليدوية والجلدية وتعمل على جذب السياحة للمنطقة وربطها بالمدابغ المزمع نقلها إلى منطقة الروبيكي.