في الوقت الذي التقطت فيه هذه الصورة لسور مجري العيون الأثري مصادفة أمس, غارقا في القمامة والمخلفات. كان الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء مجتمعا مع وزيري الآثار والثقافة ومحافظ القاهرة لتشكيل لجنة لدراسة خطة تطوير السور وإزالة المخلفات ونقل المدابغ الي منطقة الروبيكي. والغريب أن جهاز التنسيق الحضاري برئاسة الدكتور سمير غريب, كان قد بدأ منذ العام الماضي, بالتعاون مع محافظة القاهرة, ووزارة الآثار, مشروعا لتطوير السور بحيث يتحول المكان الي منطقة جذب سياحي وثقافي, بعد إضاءة السور بشكل مبهر وإنشاء معارض فنية للمصنوعات اليدوية والجلدية إلا أن الأيام مرت من دون تنفيذ المشروع. والمشهد قد أصاب المهتمين باالتراث بالصدمة خوفا من أن تكون اللجنة قد شكلت للاستمرار في إضاعة الوقت مما يهدد الأثر التاريخي الكبير بالانهيار.