هدد كلا من الدكتور احمد حسين، عضو مجلس نقابة الاطباء العامة بالقاهرة، والدكتور مصطفي البحيري، طبيب شاب من المنصورة و ناشط بحركة اطباء بلا حقوق، بالدخول ظهر غد الاثنين، في اضراب عن الطعام بمقر نقابة الاطباء، بسبب تجاهل وزارة الصحة لمطالب الاضراب الجزئي عن العمل الذي بدأه الاطباء العاملين بمستشفيات وزارة الصحة بداية الشهر الجاري و لازالوا مستمرين فيه حتي الآن . وقال الدكتور مصطفي البحيري، انه كان قد دخل اضراب عن الطعام في بداية شهر سبتمبر لمدة 6 ايام، وحتي تاريخ عقد الجمعية العمومية غير العادية للاطباء يوم 21 من نفس الشهر، والتي اقرت بتنفيذ الاضراب الجزئي عن العمل للضغط علي الحكومة لاقرار كادر الاطباء ورفع ميزانية الصحة، مما دفعه لتعليق اضرابه عن الطعام حينها، الا انه و نظرا لتجاهل وزارة الصحة لمطالب المضربين عن العمل و اوضاع المستشفيات المتردية و معاناة المرضي و الاطباء، فقد قرر العودة للاضراب عن الطعام اليوم 15 اكتوبر، في حال لم يظهر اي بادرة استجابة من الوزارة . من جانبها، أكدت الدكتورة مني مينا، عضو مجلس نقابة الاطباء، إن هناك مفاوضات مع الطبيبان لتأجيل اضرابهم عن الطعام، و اقناعهم بأن الاطباء جميعا متضامنون معهم في اضراب جزئي عن العمل علي مستوي الجمهورية فضلا عن بدء حملة الاستقالات الجماعية علي مستوي الجمهورية ايضا، مشيرة الي ان النقابة العامة للاطباء و وزارة الصحة يدفعان الاطباء لليأس و الانفجار، حيث يصران علي اجهاض اضرابهم عن العمل بتغير آليات التنفيذ واعلان النقابة ان من حق الاطباء ان يضربوا او يعملوا، كلا وفقا لقراراه الفردي، بما يخالف قرارات الجمعية العمومية للاطباء التي اقرت تنفيذ الاضراب بشكل مفتوح حتي تنفيذ المطالب، فضلا عن رفض النقابة حملة جمع الاستقالات المسببة من وزارة الصحة، الامر الذي يغلق كل ابواب الضغط في وجه الاطباء .