نفذ الطبيب الشاب مصطفي البحيري إضرابًا عن الطعام في مقر نقابة الاطباء العامة، صباح أمس الأحد؛ مطالبًا بأجر عادل يسد رمقه وزوجته الحامل وطفلته الصغيرة. البحيري قال ل إنه يتقاضى راتبًا أساسيًا 300 جنيه، يصل إلى 900 بعد الحوافز، ويدفع منها 550 جنيهًا لإيجار منزله و 200 جنيه ثمن اللبن الذي تتغذى عليه طفلته الرضيعة، ليتبقي له 150 جنيهًا فقط يفترض أن تكفي نفقاته وزوجته طوال الشهر. وقال البحيري القادم من المنصورة، إن دافعه الأول للإضراب عن الطعام، هو التسويف المستمر لمطالب الأطباء من قبل الجهات التنفيذية ممثلة في وزارة الصحة، والسلطة التشريعية التي كانت في يد مجلس الشعب المنحل والآن تستقر في يد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، فضلا عن نقابة الأطباء التي لم تضغط بالشكل الكافي وتتقدم بالمطالب الجادة لاجل اقرار حقوق ومطالب الأطباء، المتمثلة في الكادر المالي و الاداري العادل الذي يعفي الطبيب عن السؤال ويكفيه لتطوير نفسه علميًا وعمليًا لتقديم خدمة صحية مقبولة. يأتي إضراب البحيري، قبل 6 أيام من موعد عقد الجمعية العمومية لأطباء مصر المقرر يوم 21 سبتمبر المقبل، والتي من المفترض لها ان تقرر إعلان إضراب جزئي بمسشفيات مصر للضغط لتنفيذ مطالب الأطبا