المتهمة: صديقي الصيدلي خطط لنا واحتجزنا الضحية بأكتوبر 48 ساعة مرت على خطف طالب بمحافظة الغربية، كان الوقت كافيا لرجال الشرطة في حل اللغز والقاء القبض على المتهمية، فما كان للقرية جميعها من حديث سوى عن خطف الطالب بالقوة داخل سيارة ميكروباص. تلقى مركز شرطة قطور بمديرية أمن الغربية، بلاغا من تاجر سيارات مُقيم بدائرة المركز، بأنه أثناء سير نجله (طالب - 17 سنة) بمنطقة سكنهما قام مجهولين بإستدراجه وإصطحابه لداخل سيارة ميكروباص (لم يحدد رقمها) وهربوا، ثم تلقى الوالد اتصالا من مجهول يخبره بوجود ابنه معه، ويطلب فدية 2 مليون جنيه. وبالعرض على اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، آمر تشكيل فريق بحث من ضباط ومفتشي قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية، تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بالغربية، وتوصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة 5 أشخاص (طالب بكلية الصيدلة - مقيم بدائرة المركز وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة، عدد 2 صياد - مقيمان بدائرة قسم شرطة أول العريش، طالبة بمعهد إتصالات - مقيمة بدائرة مركز شرطة قطور "نجلة عم المختطف"، سائق - مقيم بأوسيم بالجيزة. عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وضبطهم وتحرير المختطف الذى كان مقيد بالحبال ومعصوب العينين بشقة أحدهم الكائنة بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر، وبمواجهة المتهمين إعترفوا بإرتكاب الواقعة، حيث إتفق طالب الصيدلة مع طالبة الإتصالات على إقتياد المجنى عليه وإختطافه بسيارة ملاكى القاهرة قيادة السائق ومساومة أهليته للحصول على مبالغ مالية كفدية، وفى سبيل ذلك إستعانا بباقى المتهمين ليتمكنوا من دخول القرية وإقتياد المجنى عليه عنوة وإحتجازه بشقة طالب الصيدلة المشار إليها. وأضاف المتهمان (طالب الصيدلة، طالبة الإتصالات) بقيامهما بالتصرف بالبيع لهاتف المجنى عليه لأحد محلات الهواتف المحمولة، وضُبط طرف (عامل بالمحل) وبسؤاله قدم مبايعة بإسم المجنى عليه كبائع، أقر طالب الصيدلة بإستخدام بطاقة الرقم القومى الخاصة بالمجنى عليه خشية إفتضاح أمره. وأدلى المتهمين باعترافات تفصيلة عقب لحظات من القبض عليهم، وقالت المتهمة: "خططنا لجريمتنا بكل دقة لم نتوقع ان نقع بهذه السهولة.. نجحت في استدراجه وبمعاونة باقي الافراد تمكنا من اصطحابه عنوة واحتجازه داخل شقة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة". أضافت: "بعد اختطافه، وضعنا لاصق على فمة وكبلناه من الخلف حتى لا يثير الضجيج ووضعناه أسفل كرسي السيارة حتى الوصول الي مقر الاحتجاز، ثم بدأنا المرحلة الثانية من العملية، وهي ابلاغ والده بالفدية والذي أخذ في مجارتنا حتى فوجئنا بالشرطة تداهم الشقة، وتكشف أطراف التشكيل واعتراف كل شخص بدوره".