ظهرت حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعى ضد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،وتتهم الحملة البابا 118 فى تاريخ الكنيسة بارتكاب مخالفات للقانون الكنسى بحسب الحملة. وفندت الحملة ما وصفته بسقطات البابا تواضروس منذ جلوسه على الكرسى بعد الفوز بالقرعة الهيكلية قبل ثمانى سنوات تقريبًا، وأكثر الأزمات التى شهدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مثل أزمة توحيد المعمودية مع الكنيسة الكاثوليكية حينما زار البابا فرانسيس مصر للمرة الأولى. ووصف البابا تواضروس الاختلاف بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطوائف الأخرى عما إذا كانت اختلافات طقسية فقط أم اختلافات عقائدية وإيمانية بأن هذا الاختلاف من باب «التنوع الجميل .» وكانت أكبر الأزمات التى شهدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية توقيع البابا تواضروس والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان على وثيقة توحيد المعمودية فى مايو 2017 ، وتراجعت الكنيسة القبطية عن تلك الخطوة رغم نشر الوثيقة الرسمية على مواقع فى الفاتيكان. وعارض تيار من الأساقفة فى المجمع المقدس تلك الخطوة التى لم يحدث تصويت عليها داخل المجمع طبقًا لصلاحيات وقوانين الكنيسة القبطية وتمسك هذا التيار داخل الكنيسة القبطية بضرورة إعادة المعمودية للمتحولين من الطائفة الكاثوليكية إلى الطائفة الأرثوذكسية. وأكدت الحملة أن من ضمن دوافعها حالة التخبط التى تظهر فى إدارة ملف الأحوال الشخصية للأقباط والمعلق منذ سنوات، وتعثر إقرار القانون بعد إعلان الكنيسة الكاثوليكية أنها تحتاج إلى المزيد من الوقت لدراسة بنود ومواد القانون، وأكدت الحملة أن البنود التى طرحتها الكنيسة الأرثوذكسية تعتمد فى كثير منها على آراء وأبحاث للقمص متى المسكين.