ضربات استباقية وموجعة للإرهاب أعادته إلى نقطة الصفر سقوط الخلايا العنقودية ومقتل أخطر العناصر الإرهابية والهزيمة ساحقة لهم تعمل أجهزة الدولة ومؤسساتها على مواجهة الكيانات الإرهابية التى تحاول تدمير كل شىء، فمنذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى الحرب على الإرهاب كانت وزارة الداخلية تقف للإرهاب بالمرصاد، ضربات استباقية لجماعة الإخوان الإرهابية حققتها أجهزة الأمن خلال ال6 أشهر الماضية ظلت الداخلية خلالها تسابق الزمن فى ضرب معاقل الإرهاب والسيطرة المحكمة عليه فى كل أنحاء الجمهورية من خلال التخطيط الجيد والاحترافية فى التعامل مع تلك الخلايا المعقدة. لا يستطيع أحد إنكار أن بطولات رجال الشرطة أحبطت سلسلة من العمليات الإرهابية التى كانت الجماعة تنوى القيام بها، تلك الجماعة المسلحة التى لا تعرف دينًا أو وطنًا فكانت جهود الأجهزة الأمنية لها بالغ الأثر فى إنقاذ مصر من كارثة محققة. جاءت تلك الضربات استمرارًا لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى العدائية التى تسعى للنيل من الاستقرار الداخلى. فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط فى محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهرى يناير وفبراير الماضى تزامنًا مع ذكرى ثورة 25 يناير من خلال القيام بأعمال تخريبية، وقطع الطرق العامة، وتعطيل حركة المرور، ومحاولة نشر الفوضى، وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد. اضطلعت قيادات التنظيم فى سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى، ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت مسمى «اللهم ثورة» وقاموا بعقد عدة اجتماعات خارج البلاد، وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل. وقد أمكن الكشف عن الكيان المسمى «اللهم ثورة»، وتبين تولى قيادته عدد من الكوادر الإخوانية والإثارية الهاربة خارج البلاد، أبرزهم الإخوانى الهارب بتركيا ياسر العمدة، حيث قام باستقطاب عدد من العناصر الإرهابية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكترونى وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف.
ضربة ثانية تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد بؤرة إرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية بإحدى المناطق النائية بمدينة العريش. بمداهمة تلك البؤرة بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة، وتم التعامل معها مما أسفر عن مصرع عدد 7 منهم والعثور بحوزتهم على عدد: (2 بندقية آلية، و3 بندقية خرطوش، و3 عبوة متفجرة). كما تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش. بمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحى العبيدات «دائرة قسم شرطة ثالث العريش»، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة، وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع عدد «10» منهم.. وبمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة «دائرة قسم شرطة ثالث العريش»، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، مما أسفر عن مصرع عدد «6» منهم، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة. كما تم القضاء على خلية إرهابية بالعريش ومقتل 11 من عناصرها عندما وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بتمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد المبانى بمنطقة أبوعيطة بالعريش واستعدادهم لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية فى العديد من المناطق الحيوية وتمركزات القوات المسلحة والشرطة. ومن ضمن الضربات الاستباقية التمكن من القضاء على خليتين للعناصر الإرهابية فى توقيت متزامن بالعريش ومصرع 16 من عناصرهما والعثور بحوزتهم على أسلحة نارية ومتفجرات، حيث تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد بؤرتين للعناصر الإرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية واستهداف الشخصيات المهمة بمناطق مختلفة بالعريش حيث حدثت مواجهات مسلحة مع العناصر الإرهابية مما أسفر عن مصرع عدد 16 إرهابيًا. واستمرارًا لجهود وزارة الداخلية فى مواجهة التنظيمات الإرهابية فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة بإحدى المناطق داخل العمق الصحراوى بنطاق الواحات البحرية اتخاذهم من خيمة مُحاطة بالتباب المرتفعة مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى ومنطلقًا لتنفيذ عملياتهم العدائية. تمت مداهمة المنطقة المشار إليها، وقامت العناصر الإرهابية بتبادل إطلاق النيران مع القوات مما دفعها للتعامل مع مصدرها، وأسفر ذلك عن مصرع عدد (6) من العناصر عثر بحوزتهم على ( 4 بنادق آلية، 2 بندقية خرطوش، كمية من الطلقات. كما رصد قطاع الأمن الوطنى مخططًا لقيادات التنظيم الهاربة فى تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية فضلًا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسى. كشفت المعلومات أبعاد التحرك المشار إليه، والتى ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف ( تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد - تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا إلى بعض الدول الأوروبية مرورًا بدولة تركيا - توفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية )، وذلك بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد، والتى يتخذونها ستارًا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم. وقد نجحت الجهود فى تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا والمتورطة فى إعداد المخطط وهم ( ياسر محمد حلمى زناتى - محمود حسين أحمد حسين - أيمن أحمد عبد الغنى حسنين - مدحت أحمد محمود الحداد )، حيث تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن تحديد وضبط عدد 16 منهم. وجاءت الضربات الأخرى عندما لقى ( 9 ) عناصر إرهابية مصرعهم عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15مايو من بينهم قيادى حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم الحركى خلف الدهشورى.. والمتورط فى حادثى إغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائى.