مبكرًا دخل نادى الزمالك فى صدام قوى مع اللجنة الخماسية التى تتولى إدارة اتحاد الكرة تحت رئاسة عمرو الجناينى بعد قرار لجنة الانضباط والأخلاق بتغريم محمود عبدالرازق «شيكابالا » مبلغ 50 ألف جنيه بسبب الهتافات العدائية التى رددتها جماهير ناديه وتفاعل معها اللاعب عقب التتويج ببطولة كأس مصر على حساب نادى بيراميدز، والتى اعتبرتها اللجنة مسيئة للنادى الأهلى وتهدد الروح الرياضية وتحض على التعصب بين الأندية، وألزمت اللاعب بسداد الغرامة خلال 30 يومًا من قرار صدورها. ولم يتقبل رئيس نادى الزمالك العقوبة ليؤكد إنها تمثل أزمة حقيقية بدعوى أن شيكابالا لم يقدم على أى تصرف مشين، وأن جماهير الزمالك التى رددت بعض الهتافات نالت عقوبتها بتغريم النادى مبلغ100 ألف جنيه، وأن الهدف من الغرامة هو إرضاء النادى الأهلى بعد ثورة غضب جماهيره، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما ينص على عقوبات خاصة بما ينشر فى مواقع السوشيال ميديا. وشدد رئيس القلعة البيضاء على أنه فى حالة توقيع العقوبة بشكل فعلى على شيكابالا فلن يتعامل الزمالك مع اللجنة، مهددًا بتجميدالعلاقات، حيث جاءت هذه الأزمة لتكون الثانية فى غضون أيام قليلة بعد أن رفض رئيس الزمالك تعيين جمال الغندور لرئاسة لجنة الحكام ووصف ذلك بأنه يوم أسود للكرة المصرية، وهدد بقطع التعامل مع لجنة الجناينى. وفى المقابل اعتبرت جماهير الأهلى أن ما قام به شيكابالا استفزازًا واضحًا وصريحًا، وأن اللجنة الخماسية قامت بتطبيق عقوبة خادعة بالاكتفاء بتغريم اللاعب ماليًا فى حين أنها كانت ترى ضرورة إيقافه، وأن اللجنة لم تجرؤ على ذلك بسبب الخوف من تهديدات رئيس الزمالك فى حالة إيقافه وغيابه عن مباراة السوبر المزمع إقامتها خلال الأيام القادمة.