رصد "«الصباح» " نشاط الكنائس في شبرا ومصر القديمة ووسط القاهرة وحلوان لحث الأقباط على دعم الفريق شفيق .. الكنائس استخدمت صف الاكليروس وهم الخدام الشباب "الشمامسة" في إقناع الأقباط بالتوحد حول مرشح واحد وعدم تفتيت أصواتهم بين أكثر من مرشح . الناشط وسيم زكريا قال إنه بالفعل تلقى طلبا من كنيسته،السيدة العذراء في شبرا بجمع أكبر عدد من الأصوات لتأييد شفيق وذلك بعد إمداده ببيانات وعناوين الأقباط المقيمين في شبرا. وفي منطقتي المعادي وحلوان أكد ماجد حنا مدير مكتب الأنبا بسنتي أن الإيبارشية لم تطلب من الأقباط التصويت لمرشح بعينه لكن معظمهم يؤيدون الفريق شفيق، بينما رفضت المطرانية توفير أتوبيسات لنقلهم للتصويت، مشيرا إلى أن الأنبا بسنتي تخوف أن يحسب هذا الموقف على الكنيسة . وفيما علم أن إيبارشيات القاهرة والجيزة وجهت الاكليروس لدعم الفريق شفيق قبيل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية وهو ما تكرر في ايبارشيات نجع حمادي وأسوان وسوهاج. القمص بطرس الراهب بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر أعلن على صفحته الخاصة الفيس بوك ليلة الانتخابات أن الكنيسة كلفته بالتنبيه على الأقباط للتصويت للفريق شفيق لأنه المرشح الوحيد الذي يضمن مستقبل الأقباط وحقوق الأقليات في مصر. واستشهد بمقولة غير صحيحة على لسان البابا الراحل شنودة عندما التقى شفيقا مرحبا به "ازيك يا ريس" وعندما اندهش شفيق من الكلمة أكدها البابا "أيوه إنت الريس ". بينما أكد القمص سرجيوس سرجيوس وكيل الكاتدرائية أن الكنيسة سوف تبدأ التحقيق في الأمر لكشف زيف تلك الادعاءات مشيرا إلى أن الكنيسة عند موقفها من عدم تحديد مرشح معين تاركة حرية الاختيار لجموع الأقباط خاصة أن الانتخابات البرلمانية السابقة شهدت هجوما على الكنيسة بداعي مساندتها لحزب ما على غير الحقيقة . يذكر أن انقساما حادا شهدته الكنيسة خلال الأسابيع القليلة الماضية بين المرشحين "أحمد شفيق وعمرو موسى وحمدين صباحى" وكانت كنائس شبرا ووسط القاهرة تؤيد بقوة "صباحى" غير أن التوجيه غير الرسمي جاء بمساندة شفيق بداعي أنه الأفضل للكنيسة فى الوقت الحالي والمرشح الوحيد القادر على التصدي لمحاولات الإسلاميين فرض رأيهم وشريعتهم على الأقليات الموجودة في الدولة. ووفقا لأقرب الاحصاءات دقة فإن الكتلة التصويتية للأقباط تصل إلي 5 ملايين صوت.