قبل أسبوعين فقط كان الإسبانى أدريان سان ميجيل يتدرب مع فريق بالدرجة السادسة ويفكر فى مستقبله الموسم المقبل بعدما صار بلا ناد. وفى ليلة الرابع عشر من أغسطس أصبح أدريان بطلاً لليفربول ليقوده للتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبى. قصة خيالية كتبها الإسبانى مع بطل أوروبا. أدريان تصدى لركلة الترجيح الأخيرة التى سددها لاعب تشيلسى تامى إبراهام ليهدى لقب كأس السوبر الأوروبى إلى ليفربول بعدما انتهت المباراة بالتعادل 2-2 على ملعب بشكتاش بارك فى إسطنبول التركية. وعقب المباراة قال أدريان لموقع ناديه «لقد كان أسبوعًا مجنونًا.. أنا سعيد حقًا من أجل الفريق. أنا سعيد كذلك باللعب مع ليفربول وسعيد من أجل الجماهير». وكان أدريان قد قضى 6 أعوام فى لندن، قبل أن ينتهى عقده مع وست هام يونايتد الشهر الماضى، فبقى الحارس صاحب ال32 عامًا دون ناد. وكان الموسم الماضى صعبًا على أدريان، بعدما استعان وست هام بخدمات الحارس البولندى لوكاس فابيانسكى، فجلس الإسبانى الذى كون لنفسه اسمًا فى ريال بيتيس، على مقاعد البدلاء، وأدرك أن أيامه باتت معدومة مع الفريق. ولم يتوقع أدريان أن تتدهور مسيرته بهذه الطريقة بعدما كان ضمن المنتخب الإسبانى فى تصفيات مونديال روسيا 2018 رغم أنه لم يشارك فى أى مباراة دولية.