تزايد أعداد المتظاهرين في منطقة البريد المركزي الجزائر وسط تعزيزات مشددة من الأمن الوطني. وأكد المتظاهرين في هتافاتهم أنه لا حوار في ظل حكم العصابات، مطالبين فرض الطابع المدني للدولة، مطالبين برحيل حكومة بدوي والبحث عن حلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة. وقررت لجنة الحوار والوساطة خلال اجتماعها مواصلة نشاطها، كما شهدت استقالة عضوها عز الدين بن عيسى، وأكدت أنها حصلت على ضمانات من قبل رئيس الدولة المؤقت والجيش. وأكد الحراك الشعبي أن حكومة بدوي لا يمكن أن تكون الضامن لاستقلالية الانتخابات الرئاسية القادمة. يذكر أنه انطلقت مظاهرات في وسط الجزائر للأسبوع ال 24 على التوالي، وذلك للمطالبة بضرورة رحيل رموز بوتفليقة، مؤكدين في الوقت ذاته على مدنية الدولة، كما شددت قوات الأمن من اجراءاتها الامنية وسط العاصمة وعند مداخلها تأتي المظاهرات وسط استقالات بين أعضاء لجنة الحوار الوطني.