"أحداث السفارة الأمريكية الهدف منها إستعادة هيبة الداخلية" كان هذا تعليق المحامى على سليمان أحد أعضاء جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر على أحداث القبض العشوائى التى تمت على خلفية أحداث السفارة الامريكية والتظاهر ضد الفيلم المسيء للنبي الكريم. وأوضح سليمان أنه تم القبض بطريقة عشوائية على الكثير من الأطفال القصر وأن ما كان يحدث مع المعتلقين قبل يناير مازال موجوداً بنفس الطريقة من تعذيب وتلفيق اتهامات ، مضيفا أننا فقدنا النظرة المتفاءلة التى أملناها فى ثورة يناير ، فمازالت التحقيقات تسير بنفس المنهج والشكل والإفتقاد التام لمعايير العدالة ، مشيراً إلى أن ما حدث كان متفقاً عليه بين الداخلية ومؤسسة الرئاسة. وأوضح فى تصريحات "للصباح" أن الإضراب عن الطعام يتم بشكل غير مدروس بين المعتقلين لان معظمهم يفتقدون للخبرة السياسية . من جانبه كشف أحمد مصيلحى المحامى بجبهة الدفاع أن عدد المقبوض عليهم على خليفة الاحداث 450 متهم من بينهم 136 طفل بينهم معاقين ذهنيا وبدنيا ، وتم القبض بشكل عشوائى من المناطق المحيطة بالسفارة ،كميدان طلعت حرب والمتحف المصرى والدليل على ذلك وجودمجند تم القبض عليه فى غير توقيت عمله . وأشارالي أنهم فوجئوا اثناء التحقيقات بتوجيه تهم للمقبوض عليهم إنتهت من القانون منذ عام 1914 ومنها تهمة التجمهر، مؤكدا على ان النظام القمعى فى مصر أصبح أكثر شراسة. وانهم لا يحترمون القانون، لقيامهم بإخلاء سبيل بعض الأطفال بكفالات وصلت إلأى 10000 ألاف جنيه ، والمتعارف علي قانونا أن الأطفال ليس لهم ذمة مالية... فيما إستعرض محمود بلال المحامى بجبهة الدفاع بعض من الحالات التى تم القبض عليها ومنها طفل عمره لم يتجاوز العاشرة وإتهامة بالتعدى على الشرطة قائلا"إذا كانت الشرطة مش مكسوفة أنا مكسوفلها" . واشار إلى أن مبررات الحبس الاحتياطى غير متوافر فى هذه القضية التى إتهم فيها 452 شخص ،خرج نصفهم بعد الكثير من المرافعات والعناء ، لافتا إلى أنه أثناء الترافع أمام القضاة والتوضيح أن الحبس الاحتياطى تحول إلى عقوبة، ففوجئنا ان القضاة استبدلوها بطلب كفالات كبيرة. وطالبت الجبهة الافراج الفورى عن كافة المحبوسين على ذمة احداث السفارة الامريكية ، وإسقاط كافة التهم المنسوبة إليهم خاصة بعد ان تم الافراج عن كافة المتهمين فى الاحداث المشابهة .