14 عامًا من الزواج قضاها الزوجان معًا، مشاعر كثيرة من الفرح والحزن جمعتهما على مدار حياتهما الزوجيه، لكن انتهت قصة حبهما إلى نهاية مأساويه بعد ان اعتاد الزوج على التعدي على "غادة"، وسدد لها ضربات متلاحقة في وجهها بعدما رآها فى حاله اعياء شديدة وبجانها حقنه. عاشت غادة حياتها فى جحيم مع زوج بطش يدة وانجبت منه ثلاث بنات رفضت الزوجه اتخاذ طريق الطلاق، حرصاً على مستقبل اطفالهما وبالرغم من تعرضها لأشد أنواع الضرب المبرح ، حتى خارت قواها، حاولت إصلاح زوجها لكنها فشلت، وقرر الزوج معاقبتها ورفض اعطائها المال. لجأت الزوجه الى شقيقها حتى يتكفل بعلاجها ومستلزامتها، وبعد ان تعرضت لاشد انواع الضرب المبرح قررت المطالبه بالطلاق وتركت المنزل لكنها عادت بعد ان تدخل وسيط بين العائلتين بحجه أن بناتهما يحتجان لهما عادت الى منزلها مرة اخرى. وبعد ايام شعرت الزوجه بحاله اعياء شديدة ليأتى زوجها الى المنزل ورءاها وبجانها حقنه ليصرخ فى وجهها قائلا "انتى كل ماتشفينى يغمى عليكى" اغلق الزوج باب الغرفه لينقض عليها بالضربات الغاشمه فى ورأسها حتى سقطت الزوجه مغشيه على وجهها حاولت الزوجه ان تقاوم لتسرع بالاتصال الى شقيقها وبصوت متحشرج مكتوم "الحقنى انا بموت". أسرع الشقيق الى مكان سكنها ليجدها ملقاة على الارض ويقف بجانبها زوجها ليصرخ شقيقها "مين اللى عمل كدا؟"، ادعى الزوج انه عندما اتى من العمل رءاها تنزف لتخرج احد بناتها وتعترف بتعرض والدتها الى العنف من ابيها، نقلها شقيقها الى المستشفى وبعد 24 ساعه توفت واتهم شقيقها زوجها وتم القبض عليه وباشرت النيابه التحقيق