أصبحت حياة "م.ج" وزوجها "أ.ف" مستحيلة، إذ رفضت الزوجه اتخاذ طريق الطلاق، حرصاً على مستقبل اطفالهما وبالرغم من تعرضها لأشد أنواع الضرب المبرح، حتى خارت قواها،لكنها حاولت إصلاح زوجها، وابعاده عن المخدرات لتفشل فهو لايتكلم إلا بيديه منذ انتقالها الى عش الزوجيه برفقته وهى تعانى من عنف جسدى ، وإجبارها على الإنفاق من راتبها. رغب الزوج فى السيطرة على المنزل وفرض قوته حتى يتم اخضاع زوجته لأوامره، واستولى على كافة ممتلكاتها، كأنت الزوجه عاجزة عن التصدى له من أجل استمرار الحياة بعدما انجبت منه طفلين ، لم تجد الزوجه حلاً غير محاولة كسب وده حفاظاً على استقرار اسرتها،وفى صباح اليوم المشئوم طلب الزوج الكسول من زوجته بأحضار مبلغ من المال لشراء المواد المخدرة رفضت "م ج"ليستشاط غضب الزوج وقرر تعذيبها انتقاماًً منها لمخالفه أوامرة ارسل الطفلين الى احد الجيران حتى لا يشاهدونها اثناء التعذيب..اتى الزوج الى المنزل لينقض على زوجته باللكمات الغاشمه على وجهها، سيطر الشيطان عليه و هداه تفكيره إلى التخلص من زوجته،وقام بأحضار حبل والتفه حول رقبتها كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة لكنه خشى الزوج على نفسه من العقاب،ليتركها واستولى على المال الخاص بحقيبتها واثناء هروبه من المنزل ابلغ جارتهما بطلب الاسعاف وفر هارباًً وعلى الفور تم نقل "م"الى مستشفي المبرة ببورسعيد وتم تحرير محضر بالواقعه. صور الضحية.