أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إدانته للحادث الذي وقع أمام المتحف المصري الكبير في منطقة الهرم بالقاهرة، والذي استهدف حافلة سياحية وأسفر عن إصابة نحو 17 سائحًا. وأكد المرصد على قوة وتماسك الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة الحملات والموجات المتتالية من الإرهاب ودحرها وتطهير البلاد من شرها.
وتابع المرصد، أن الشريعة الإسلامية تحرم بشكل قاطع استهداف السياح والأجانب الذين دخلوا البلاد عبر التأشيرة التي تعد عهد أمان وجب على كل مسلم أن يحفظه، وأن كل الأعمال الإرهابية ضد الأجانب هي نوع من الغدر والخيانة ولا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد، كما أنها ليست من الجهاد الشريف أو القتال المشروع في الإسلام، ومنفذ تلك الأعمال هو من المفسدين في الأرض.
كما دعا المرصد إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن مصر وسلامة أهلها والإضرار باقتصادها ومعاش الناس بها، لافت إلى أن كافة المصريين يرفضون تلك الأعمال الإرهابية ويقفون صفًّا واحدًا خلف قيادتهم لمواجهة هؤلاء الخوارج الملاعين.