المهدي يكشف تفاصيل الاجتماع الأخير مع البشير قبل عزله

قال رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، في منشور له عن فضائل شهر رمضان أن عشية عزل البشير "التقينا الإخوة (الكاتب الصحفي) محمد وداعة و(رئيس حزب البعث)، يحيى الحسين، ومدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق أول صلاح قوش ومعه رئيس المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون بطلب من قوش.

وكشف الصادق تفاصيل عزل البشير من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وأضاف: "كانت تلك لحظة تاريخية، وقال لنا أحمد هارون إن القرار قد صدر بفض الاعتصام بالقوة، قلت له: أنا سوف انضم للاعتصام، قال: لن تجد من تنضم إليه، قال الأخ محمد وداعة: إذن اقتلوهم واقتلوه معهم وتحملوا التبعات، هنا قال صلاح قوش: لن نفض الاعتصام بالقوة. هذا الدليل على انقسام النظام من البركات".

وتابع المهدي: "اجتمع البشير مساء 10 أبريل باللجنة الأمنية المكونة من أربعة قادة هم: رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة، ورئيس الدعم السريع، وقائد الشرطة، ومدير الأمن والاستخبارات، وأبلغهم بالأمر الذي كان قد أصدره في اجتماع للمؤتمر الوطني أن يفض الاعتصام بالقوة، واستشهد بفتوى مالكية بأنه يحق للحاكم قتل ثلث الناس لإصلاح حال الثلثين... وقال لهم البشير: إن لم تفعلوا سوف أفعل ذلك بنفسي، وتركهم لوضع الخطة لتنفيذ أمره، ولكنهم قرروا رفض أمره بل عزله".