أفادت تقارير إخبارية، مساء أمس الأحد، بأن الوسيط الأممى بشأن قبرص حث على إعادة توحيد الجانبين اليونانى والتركى. ونقلت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية عن الوسيط الأممى ألكسندر داونر، مستشار السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن قبرص، قوله إن الجانبين لديهما الآن أسباب اقتصادية قوية تدعوهما الى الاتفاق على إعادة التوحيد، لأن ذلك يمكن أن يساعد على التخفيف من مشكلات الديون والاستغلال السريع لحقول الغاز المتنازع عليها. وقال داونر "أود تذكير الجانبين بأن التوصل الى حل للمشكلة القبرصية سيكون مفيدًا اقتصاديًا، ومن المؤكد أن المجتمع الدولى سيقابل ذلك بطريقة طيبة". وأشارت الشبكة الى أن قبرص مقسمة منذ عام 1974، وأن القبارصة اليونانيين الذين يمثلون قبرص دوليا كانوا قد إضطروا للسعى للحصول على معونة من صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوروبى خلال شهريونيو الماضى، بينما يعتمد القبارصة الأتراك على معونات مالية من أنقرة.