قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" انه لم يتضح ما إذا كانت العناصر الارهابية التى قامت بمهاجمة الجنود الاسرائيليين على الحدود فى شبه جزيرة سيناء، والذى أدى الى قتل جندى اسرائيلي واصابة ثلاثة اخرين، كانت تهدف إلى تنفيذ عملية اغتيال للجنود فقط أو كان أنظارهم على أهداف أخرى داخل إسرائيل وأشارت الصحيفة الأمريكية أن حادث تبادل اطلاق النار، هو أحدث واقعة لتصيب حدود مصرغير المستقرة بشكل متزايد مع إسرائيل، حيث عانت الشرطة والسلطات العسكرية عمليات ارهابية مستمرة على أيدي متشددين اسلاميين وأضافت أن الهجوم هو الاحدث في سلسلة زادت من بواعث القلق على جانبي الحدود بسبب الانفلات الامني وعدم الاستقرار في سيناء، على الرغم من أن الرئيس المصري محمد مرسي، قد اضطر لاستخدام العنف على طول المنطقة الحدودية بين البلدين للتعاون في محاولة للسيطرة على التشدد في سيناء، واعترف مسؤولون اسرائيليون ومصريون ان الجانبين قد عملا معا بشكل وثيق على مدى الأشهر القليلة الماضية للحفاظ على التعاون التكتيكي في جميع أنحاء المنطقة وقال مسؤولون عسكريون من الجانب المصري والاسرائيلي، انه تمت الموافقة على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الحادث، ووفقا للصحيفة فإن الحادث يعتبر اختبارا جديدا للعلاقات المصرية الاسرائيلية بعد صعود الاخوان للحكم.