عقد المجمع المقدس للكنيسة الأرثوزكسية، أمس الخميس، اجتماعًا طارئًا، برئاسة الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا، لبحث الرد على استدعاء النيابة العامة ل"باخوميوس" لسؤاله حول البلاغ المقدم من قيادات الجبهة السلفية يتهم فيها الكنيسة بالتخاذل في محاسبة أقباط المهجر المشاركين في إنتاج الفيلم المسيء للرسول. وحضر الاجتماع الأنبا أرميا، السكرتير العام السابق للبابا، والأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والأنبا بولا، أسقف طنطا، والأنبا بنيامين، الأسقف العام، والقمص أنجيلوس سكرتير البطريركية. وأشارت مصادر كنسية أن الأنبا باخوميس أبدى غضبه من استدعائه في التهم الموجهه إليه بالبلاغ، خاصة وأن الكهنة المذكورين في البلاغ أحدهما تمت الإطاحة به من الكنيسة المصرية، ووقف عمله بأمريكا، والآخر تم شلحه، ولم يعد تابعًا للكنيسة. في السياق نفسه، أجرى الأنبا باخوميوس اتصالا، صباح أمس الخميس، بالأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس الذي كان قد أرسل رسالة ل"باخوميوس" أعرب فيها عن استعداده للمثول أمام جهات التحقيق بحيث لا يسمح لأحد بإهانة القائم مقام البابا. وعلمت أن الكنيسة بصدد إصدار بيان تؤكد فيه أنها ترفض الإساءة للأديان، وأن القمص زكريا بطرس مشلوح من الكنيسة، ويتضمن البيان رقم قرار الشلح 1123، علاوة على تحديد إقامة القمص مرقس عزيز كاهن المعلقة السابق عام 2009، وأخيرا تبرئة سرابيون من التهم الموجهة إليه، خاصة وأن العقيدة المسيحية تحرم إهانة الآخر. وكانت الجبهة السلفية تقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة تتهم فيه الأنبا باخوميوس بالتستر على 3 شخصيات كهنوتيه قبطية ساهمت في إنتاج الفيلم المسيء للرسول، وهم القمص مرقس عزيز، راعي الكنيسة المعلقة السابق الذي نفاه البابا شنودة الثالث البطريرك الراحل لأمريكا، والقمس زكريا بطرس، المشلوح بقرار المجمع المقدس، والمقيم بقبرص، والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس بأمريكا.