حذر صلاح عادلى ،رئيس الحزب الشيوعى المصرى، من ردود فعل قوية إذا ما اقدمت الحكومة على رفع الدعم ،أو المساس بدعم السلع الاستراتيجية وتحويل جزء من الدعم إلى نقدى. وقال أن الحكومة الحالية ترغب فى حل ازماتها عن طريق إثقال كاهل الفقراء والمحتاجين. متهما جماعة الاخوان المسلمين باتباع نفس سياسات الحزب الوطنى فيما يتعلق بتحكم رجال الأعمال فى اقتصاد البلاد. ولفت إلى أن ذلك احد وسائل الاستجابة لشروط قرض النقد الدولى ، وقال أن تأجيل الاعلان رفع الدعم خشية ثورة الناس عليهم قبل إجراء الإنتخابات واصفا مشروع المائة يوم ب"الوعود الإنتخابية". من جانبه ، طالب الدكتور عبد الغفار شكر ،وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع أجور العاملين قبل الحديث عن رفع الدعم. منتقدا ما اشار اليه الدكتور مرسى من قدرته على حل مشكلات مزمنة اساسية فى مائة يوم فقط، رغم حاجتها لأكثر من عام ، لانها تراكمت عبر سنين فى النظام السابق. وحذرت كريمة الحفناوى أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى من ثورة "جياع" اذا ما تم رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية. معتبرة ذلك متوقعا بعد الخضوع لشروط قرض صندوق النقد الدولى