انتقم خمسة من أفراد عصابة في الولاياتالمتحدة، من مراهق ب 100 طعنة، كما قاموا بحرق جثته، بعد أن كشف لهم عن نيته ترك العصابة. وكشفت فوكس نيوز، قصة الشاب استنادا إلى شرطة ولاية ميرلاند، بأن ضحية عصابة "MS-13" أو "Mara Salvatrucha" هو المراهق جيكسون بينيدا-تشيكاسا (16 سنة).
حيث ذهب الضحية برفقة أربعة من أعضاء العصابة في زيارة لزعيم فرع عصابة "MS-13" في مدينة فيرجينيا، والمقيم في ميريلاند، وهناك قتلوه بطعنه 100 مرة بالسكين، ومن ثم نقلوا جثته إلى فيرجينيا وهناك رميت على جانب الطريق وأضرموا فيها النار.
وأوضح رجال الشرطة أن الضحية تعرض لعدد كبير من الطعنات تشير إلى الوحشية التي هوجم فيها هذا المراهق، ولكنهم لم يكشفوا السبب الحقيقي لهذه الجريمة، بيد أن والدة الضحية أفادت بأن أفراد العصابة هددوه بعد أن عبر عن نيته تركهم.
وقالت والدة الضحية،إن هذا ما جعلهم يعتقدون بأنه يتعاون مع رجال الشرطة، وهددوه بقتل جميع أفراد الأسرة، أما هو فطلب منهم عدم التعرض لأسرته وقتله وحده، مؤكدة أن العائلة هربت من السلفادور إلى الولاياتالمتحدة بعد أن أجبر ابنها على الانضمام إلى عصابة "MS-13".
وتم توجيه تهمة إلى أربعة من أفراد العصابة وزعيمها خوسيه أوردونيزي-زوميتي (29 سنة) قتل المراهق جيكسون بينيدا-تشيكاسا.