تعرض فتى مراهق للقتل على يد عصابة إجرامية دولية، وهي عصابة "مارا سالفاتروتشا" والتي يشار إليها بMS-13، وذلك بعد أن طعنوه 100 مرة ثم أحرقوا جثته وألقوها على جانب الطريق، بحسب ما ذكرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. ووفقا لما ذكرته والدة الضحية، قُتل جاكسون بينيدا تشيكاس، البالغ من العمر 16 عاما، على يد خمسة من أصدقائه، وذلك لأنه أخبرهم بأنه يريد الانفصال عن العصابة سيئة السمعة، وكعقوبة بعد فراره مع عائلته إلى الولاياتالمتحدة، نفذت المجموعة الإجرامية ذلك العمل الوحشي. وألقت الشرطة القبض على خمسة أعضاء مزعومين من عصابة MS-13 من فرجينيا وماريلاند السبت الماضي، وذلك بعد وقت قصير من العثور على جثة جاكسون بالقرب من ريفر رود في مقاطعة ستافورد بولاية فرجينيا. وأكد المحققون أن المشتبه بهم قاموا بالهجوم على جاكسون قبل قتله وبعد إحضاره إلى منزل زعيم العصابة، وذلك في 8 مارس في مقاطعة الأمير جورج ، ولاية أوردونيز-زوميتا بولاية ماريلاند. وقال الرائد بريان رايلي، من مقاطعة الأمير جورج، عن جاكسون خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "لقد طعن حوالي 100 مرة، وهذا يدل على مدى عنف هذا الهجوم وكيف لم يكن مجرد شخص واحد من قام بهذا". ولم تؤكد السلطات وجود دافع وراء جريمة القتل المزعومة، لكن والدة جاكسون، التي لم يتم ذكر اسمها لأسباب تتعلق بالسلامة، أخبرت شبكة "إن بي سي 4" في واشنطن العاصمة أن ابنها قد أخبرها سابقًا أنه يتعرض للتخويف والتهديد من قبل أصدقائه بعد أن قال إنه لا يريد أن يكون في عصابة MS-13 بعد الآن.