ومن جانبه ، قال الدكتور " محمد فؤاد " النائب عن دائرة "العمرانية " بمحافظة الجيزة خلال مناقشة لجنة الإدارة المحلية ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة على مستوى الجمهورية : إن ظاهرة انتشار الحيوانات والكلاب الضالة قضية خطيرة، مشيرا إلى اهتمام لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان بهذه القضية منذ فترة. خاصة مع انتشار العديد من الحوادث المؤسفة التى يتعرض لها المواطنون من قبل الكلاب والحيوانات الضالة، لافتا إلى وجود وجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع هذه الحيوانات. ورأى : أن هناك أسبابا لهذه الأزمة، وأنه طبقا لتقارير الطب البيطرى هناك سوء تعامل من بعض الأطفال مع هذه الحيوانات والكلاب الضالة، مشيرا إلى أن هناك نحو مليون و300 ألف حالة عقر منذ عام 2014 حتى 2017، بينها 231 حالة وفاة، وأن هذا الرقم كبير جد. من جانبه، أكد الدكتور أمير خليل، ممثل إحدى جمعيات الرفق بالحيوان، خطورة هذه المشكلة ، لافتا إلى : أن حل المشكلة يجب أن يكون حلا علمىا يستغرق ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن الحل ليس بقتل الكلاب بمادة سامة، والذى يكلف الحكومة . وعلى صعيد متصل أكد العقيد هشام بهنسى، يعمل ب"الرفق بالحيوان " : أنه تم تقديم مشروع منذ عامين بالتعاون مع جمعية ألمانية مع الحكومة، بأن يتم تجميع وتعقيم وتحصين الكلاب والحيوانات الضالة، ومخاطبة الأحياء لتوفير أماكن إيواء لهذه الحيوانات. وأوضح : أن الجمعيات المدنية تبذل مجهودا كبيرا فى هذه القضية، مطالبا الجهات الحكومية بالعمل على توفير عيادات ومستشفيات العيادات البيطرية بكل محافظة، وتحديد أماكن الإيواء ، وتخصيص مجموعات تتولى رعاية الحيوانات الضالة مع مراعاة التوازن البيئي بوجود الكلاب والقطط لكن بنسب.