قام مجموعة من لصوص المقابر بسرقة جثة مراهقة تبلغ من العمر 18 عاما وجعلها عروسا في زواج للأشباح، وجاء ذلك وفقا لموقع ذا صن، حيث اعتقدت إحدى العائلات من مقاطعة هيبي في شمال الصين أن جثة الفتاة تم سرقتها من أجل مراسم الزواج المرعبة. وذكر الموقع أن الفتاة تم دفنها منذ ما يقرب من عقدين ولا يحتوي نعشها على أي شيء قيم، وكان صادما عندما وجدوا أن اللصوص نبشوا القبر وعثروا على زوج من القفازات ينتمي إلى أحد اللصوص تم تسليمها للشرطة كدليل.
وكشفت العائلة أن اللصوص زاروا منزلهم مرة واحدة في محاولة لشراء جسد قريبتهم لتصبح عروسا في زواج للأشباح، وقالوا إنهم رفضوا العرض المخيف، ولا تزال الشرطة تحقق في الحادث.
يشار إلى أن الصين حظرت رسميا تجارة الجثث في أغسطس 2008، ويواجه كل من يخالف ذلك عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
الجدير بالذكر أن زواج الأشباح، عادة قديمة للزواج تجلب السلام للموتى في العالم الآخر، وعادة ما يتم عند عدم اكتمال مراسم الزواج بسبب الموت المفاجئ للعروس أو العريس. كما تقوم الأسر أيضا بشراء أو سرقة الجثث لأفراد غير متزوجين في حالة وفاة أطفالهم.